أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انفجارات ضخمة تهز حيفا والكرمل، وذلك بعد رصد رشقات صاروخية أُطلقت من إيران.
في هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل عن رصد دفعة جديدة من الصواريخ التي أطلقتها إيران نحو إسرائيل، حيث سُمعت صفارات الإنذار في الجليل وعكا ونهاريا شمال البلاد.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رصد حوالي 30 صاروخًا خلال الـ48 ساعة الماضية، من بينهم 10 صواريخ أُطلقت مؤخرًا من إيران باتجاه إسرائيل.
وكانت إيران قد أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ والطائرات المسيرة نحو مناطق واسعة من إسرائيل، وتُعتبر هذه الهجمة الأكبر خلال 48 ساعة، مما أدى إلى إصابة 147 شخصًا على الأقل، بالإضافة إلى دمار واسع داخل تل أبيب.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن نحو 20 إلى 30 صاروخًا أُطلقت من إيران في أكبر دفعة خلال هذه الفترة، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني إلى 147.
أحد الصواريخ أصاب مستشفى سوروكا في بئر السبع، الذي يقدم الإسعافات للجنود المصابين في غزة، مما أدى إلى انهيار كامل لأحد مبانيه، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ورغم وقوع إصابات وأضرار في مستشفى سوروكا، إلا أن وزارة الصحة الإسرائيلية أكدت أن هذه الأضرار لم تؤثر على قدرة المستشفى على العمل.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن هدف الهجوم الصاروخي على بئر السبع كان مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بالقرب من مستشفى سوروكا، الذي تضرر بسبب موجة الانفجار.
يُذكر أن إسرائيل شنت هجومًا على إيران يوم الجمعة الماضية، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، بما في ذلك منشأة “نطنز” ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، مما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين.
بعد 18 ساعة من بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع، شنت إيران عددًا من الموجات الصاروخية على إسرائيل، مستخدمة عشرات أو ربما مئات الصواريخ الباليستية، في أقوى هجوم إيراني على إسرائيل.
وقد أكد الحرس الثوري الإيراني على الفور تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل، بما في ذلك “مراكز عسكرية وقواعد جوية لجيش الاحتلال”، وأطلقوا على الهجوم اسم “عملية الوعد الصادق 3”.