شهدت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر اليوم تطورًا جديدًا في قضية نجل الفنان محمد رمضان، حيث قدم دفاعه ما يفيد تصالحه رسميًا مع أسرة الطفل المجني عليه “عمر” في واقعة المشاجرة داخل نادي “نيو جيزة” الشهير.
وخلال الجلسة، قدم المحامي أحمد الجندي، دفاع “علي محمد رمضان”، مستندًا رسميًا يُثبت التنازل الكامل من أسرة الطفل المجني عليه عن الدعوى، وأكد أيضًا أحمد مختار، محامي أسرة “عمر”، صحة هذا التصالح أمام هيئة المحكمة.
وقال الفنان محمد رمضان، الذي حضر الجلسة شخصيًا: “احنا اتراضينا واتصالحنا وكله تمام”، وتفاعل القاضي مع التصريحات، وطلب من رمضان تقديم بطاقة الرقم القومي لإثبات حضوره، إلا أن الأخير لم يكن يحملها، فتم إثبات هويته عبر رخصة القيادة
محمد رمضان.
الجلسة جاءت ضمن معارضة قانونية تقدم بها دفاع “علي رمضان” على قرار سابق لمحكمة الطفل، يقضي بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية بعد تغيّبه عن أولى جلسات محاكمته بتهمة التعدي بالضرب على زميله داخل النادي.
وكانت النيابة العامة في أكتوبر قد أحالت “علي” إلى محكمة الطفل، بناءً على بلاغ رسمي من أسرة الطفل المجني عليه، يفيد بتعرضه للضرب من نجل الفنان الشهير داخل نادٍ خاص ضمن أحد الكمبوندات السكنية.
الجلسة الأخيرة شهدت حضور العائلتين وتأكيدهما على إنهاء الخلاف بالتصالح، ما قد يُغيّر مسار القضية نهائيًا ويؤدي إلى إسقاط العقوبة المقررة، في انتظار ما ستقرره المحكمة خلال الساعات المقبلة.