محمود سعد يثني على رواية “ملحمة المطاريد” لعمار علي حسن ويعتبرها مثالية لتحويلها إلى عمل درامي كبير
أعرب الإعلامي محمود سعد عن إعجابه الكبير برواية “ملحمة المطاريد” للروائي والباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور عمار علي حسن، حيث أكد أنه تمكن من قراءتها بالكامل في أقل من أسبوع، رغم انشغاله بقراءات أخرى، لما وجد فيها من سلاسة في السرد ومتعة أدبية لا تقاوم.

مقال مقترح: في ذكرى رحيل محمد قنديل، اكتشف كيف انطلقت مسيرة صاحب الألف حنجرة الفنية من إمبابة
وفي مقطع مصور عبر صفحته الرسمية، قال سعد إن الرواية تجسد ملحمة إنسانية تتناول أجيالًا متتابعة، موضحًا أنها تحكي قصة ثمانية أجيال، وتعيد إلى الأذهان روح ملحمة “السراسوة” لصابر أبو الفتوح، ولكن بأسلوب معاصر وبنية أدبية متقنة للغاية.
ووصف سعد الدكتور عمار بأنه “شخصية عظيمة” وصاحب “قصة كفاح وصمود ملهمة”، داعيًا متابعيه إلى قراءة مذكراته والتعرف إلى تجربته الأدبية والفكرية المتميزة.
مقال مقترح: اكتشف قائمة ضيوف شرف فيلم الست.. منى زكي تتألق في تجسيد سيرة كوكب الشرق في عمل سينمائي مميز
وأكد أن “ملحمة المطاريد” تُعد مادة غنية تقدم لكل قارئ ما يناسب ذائقته، إذ تمتاز بعمق قصصي وبناء عالم متكامل، فضلًا عن ما تحويه من رموز وإسقاطات اجتماعية وسياسية، مما يجعلها قابلة للتأويل من زوايا متعددة ومتنوعة.
كما أشاد ببراعة الكاتب في رسم الشخصيات، مشيرًا إلى أن هذه الشخصيات ستترك أثرًا في القارئ “سواء بالسلب أو الإيجاب”، مطالبًا الكاتب بإصدار أجزاء أخرى تستكمل الملحمة المذهلة.
ولفت سعد إلى أن الرواية مؤهلة لأن تتحول إلى عمل درامي كبير، نظرًا لغناها بالأحداث والشخصيات وتفاصيل الحياة الريفية، مشددًا على أن الدكتور عمار علي حسن قدّم وصفًا دقيقًا وصادقًا للريف المصري وحياة الفلاحين، مما يعكس خبرته ومعايشته لهذه البيئة الغنية.
يُذكر أن “ملحمة المطاريد” تُعتبر من أحدث إصدارات الدكتور عمار علي حسن، وقد حظيت باهتمام نقدي وجماهيري متزايد منذ صدورها، مما يجعلها واحدة من الأعمال الأدبية البارزة في الساحة الأدبية الحالية.
تعليقات