نفى الشيخ مظهر شاهين، في بيان توضيحي صدر اليوم الأربعاء، ما وصفه بـ”الادعاءات المغلوطة” التي تضمنتها رواية الكاتبة سحر الجعارة بشأن وجود مساعٍ للصلح بين الطرفين، مؤكدًا أنه لم يطلب الصلح أو يذهب إلى منزل أحد معتذرًا كما أشيع.

شوف كمان: محمد الباز يؤكد أن من يسعون لجر مصر إلى الحرب يفتقرون للوعي ولن نقبل بما لا نرغب فيه
وقال شاهين في بيانه الثاني بشأن ما وصفه بـ”حملة الادعاءات”: “لم أطلب من أحد صلحًا، بل طُلِبَ منّي، ولم أذهب إلى بيت أحد معتذرًا كما زُعم، وإن كانت تلك الرواية قد نُقلت إلى الكاتبة، فإنما تقع مسؤوليتها على من نقلها، لا عليّ”
وأضاف: “لقد كنت – وما زلت – أكبر من أن أطلب صلحًا ممن لم أُخطئ في حقه، وموقفي لم يتغيّر: لا تراجع عن كلمة الحق، ولا تصالح على حساب الكرامة أو المبدأ”
وأكد شاهين تمسكه بما أسماه “الثبات على المبدأ”، قائلًا إن ذلك “ليس موضع مساومة، بل هو واجب أمام الله، ثم أمام التاريخ والناس”، مضيفًا: “اذهبوا أنتم إلى حيث شئتم، ونحن ثابتون على ما نؤمن به”
مواضيع مشابهة: قافلة طبية لجراحات الجهاز الهضمي للأطفال في طنطا بمشاركة خبير عالمي من وزارة الصحة
وفي ختام بيانه، أشار شاهين إلى ما نُقل عن الأستاذ أحمد رفعت قائلًا: “أغلب الظن أنه أراد تهدئة النفوس وتقريب وجهات النظر، كما يفعل أهل الحكمة والإصلاح، وذلك يُحسب له لا عليه، وله مني كل التقدير والاحترام على موقفه النبيل”
تعليقات