شهدت أسهم شركة تسلا تراجعًا حادًا بنسبة 16% يوم الخميس، مما أدى إلى تسجيل أكبر انخفاض يومي لها منذ سبتمبر 2020، وقد تجاوزت خسارة القيمة السوقية للشركة 180 مليار دولار بشكل مؤقت.

ممكن يعجبك: اكتشف كيفية الاستثمار في العقارات من الصفر مع دليل «نبأ مصر» الشامل لفهم الصناديق العقارية بسهولة
خلاف حاد بين ترامب وماسك
يأتي هذا التراجع في ظل تصاعد الخلاف العلني بين إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه ترامب، ووصفه بأنه “مقزز”.
ردًا على تلك الانتقادات، هدد ترامب بسحب العقود الحكومية من شركات ماسك، بما في ذلك تسلا وسبيس إكس، مما أثار مخاوف المستثمرين حول مستقبل الشركة.
تزامنًا مع هذه الأحداث، أظهرت بيانات الربع الأول من عام 2025 انخفاضًا في مبيعات تسلا بنسبة 13%، وتراجعًا في الأرباح بنسبة 71%، مما زاد من الضغوط على الشركة.
ممكن يعجبك: ماراثون الترشح لانتخابات البورصة المصرية 2025 ينطلق بقواعد مشددة وتنافس مثير
كما تواجه تسلا خطر خسارة تصل إلى 1.2 مليار دولار بسبب مشروع قانون الضرائب الذي قد يقلص الحوافز الضريبية للمركبات الكهربائية، مما قد يؤثر سلبًا على مبيعات الشركة.
اقرأ أيضًا:
في ظل هذه التطورات، يتوقع محللون أن تستمر الضغوط على سهم تسلا في المستقبل القريب، خاصة مع تزايد التوترات السياسية والاقتصادية التي تحيط بالشركة.
تعليقات