في حادثة مأساوية جديدة، أصيب طاقم التلفزيون العربي جراء الغارة الجوية التي شنها الاحتلال على ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة، وتأتي هذه الغارة في وقت يُعتبر فيه قطاع غزة مسرحًا لأكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ، وفقًا لما صرح به نقيب الصحفيين الفلسطينيين، كما أفاد بذلك التلفزيون العربي.

ممكن يعجبك: طيران العال الإسرائيلي يستقبل 25 ألف طلب مغادرة من تل أبيب في يوم واحد
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال الإسرائيلي يستهدفنا بشكل متعمد
في تفاصيل الحادث، أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن الاحتلال يستهدف الصحفيين بشكل متعمد، وذلك في محاولة لإخفاء جرائمه وفرض رقابة على المعلومات، وقد أسفرت هذه الغارة عن استشهاد ثلاثة صحفيين، هم سليمان حجاج، إسماعيل بدح، وسمير الرفاعي، مما يزيد من القلق حول سلامة الصحفيين في المنطقة.
اقرأ كمان: وزيرة مسلمة تطبق عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين في سجون بريطانيا لتحقيق العدالة
كما أصيب عدد آخر من الصحفيين، بينهم مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر، في هذه الغارة التي تعكس التحديات الجسيمة التي يواجهها الصحفيون في أداء واجبهم المهني في ظل ظروف خطرة.
وتستمر هذه الأحداث في تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق النزاع، مما يستدعي ضرورة حماية حقوقهم وضمان سلامتهم.
تعليقات