لا تزال ردود فعل الجمهور تجاه طريقة عتاب أحمد السقا لطليقته الإعلامية مها الصغير تتصدر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصاعدت التوترات بين الطرفين رغم انفصالهما رسميًا، مما أثار جدلاً واسعًا بين المتابعين.

مقال مقترح: طلاق أحمد السقا ومها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج.. تفاصيل القصة الكاملة هنا
الانفصال الذي شغل الأوساط الفنية والإعلامية خلال الأسابيع الماضية، أصبح قضية رأي عام، خاصة بعد ظهور منشورات وتصريحات اعتبرها البعض عتابًا لاذعًا، بينما رأى آخرون أنها تعبر عن رد فعل إنساني لرجل يشعر بالألم.
السقا يكسر صمته: “مها أم أولادي.. سأكون بجانبها دائمًا”
في واحدة من أكثر التصريحات إثارة للجدل، خرج الفنان أحمد السقا عن صمته، مؤكدًا أنه لن يسيء لطليقته مها الصغير أبدًا، حيث قال: “أنا مش فاضي أرد بتلميحات ولا بوستات، أنا مشغول بالسفر، الإمارات والسعودية للحج وقبلهم فرنسا، مها أم أولادي، ولو احتاجتني هكون أول واحد جنبها”
جاء تصريح السقا ردًا غير مباشر على منشور نُشر عبر صفحة غير موثقة تُنسب له، وقد أثار موجة غضب بسبب أسلوبه الذي اعتبر “تهكمًا” على طليقته، حيث كان المنشور مشحونًا بالعاطفة والمرارة، واحتوى على كلمات مثل: “باي باي يا أكبر كدبة في حياتي.. واحذريني علشان نفذ (صبري) وهبقى دمــي تقيل ورب السماء و(الطارق)”
حصد المنشور آلاف التفاعلات خلال ساعات، مما فتح باب التأويل واسعًا أمام الجمهور بين مؤيد لحق السقا في التعبير عن مشاعره، وبين من انتقده لإقحام حياته الشخصية في العلن.
رد مها الصغير: “الكرامة في الصمت.. لكن للصبر حدود”
من جانبها، ردت الإعلامية مها الصغير ببيان عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، موضحة أنها التزمت الصمت طويلًا احترامًا لنفسها ولأولادها، لكنها لن تسكت عن حملات التشهير التي تستهدفها.
جاء في البيان: “لقد التزمت الصمت طويلًا، وتحملت ما يفوق طاقتي، لا عن ضعف أو خوف، بل احترامًا لنفسي ولأبنائي، كنت دائمًا أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت”
وجهت مها رسالة واضحة للمتجاوزين في حقها، قائلة: “يبدو أن هناك من لا يقدّر ذلك، فيطلق الكلام دون وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة”
مقال مقترح: استعدوا لموسم حفلات عيد الأضحى 2025 مع محمد عبده وأنغام وتامر حسني في تجربة غنائية لا تُنسى!
رد فعل ياسين السقا على إشاعة ارتباط مها الصغير
أبدى ياسين السقا رد فعل غير متوقع على انتشار إشاعة ارتباط والدته مها الصغير بالفنان طارق صبري، حيث حذف الفنان جميع الصور التي تجمعه بوالدته على السوشيال ميديا، مما يوضح مدى تأثره بهذه الشائعة.
الشارع الرقمي ينقسم: دعم للسقا أم تضامن مع مها؟
تصاعد الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء حول ردود أفعال الجمهور تجاه طريقة أحمد السقا في عتاب طليقته، ففئة من المتابعين أيدت السقا، معتبرين أن كلماته تعكس حالة “وجع إنساني” لرجل لم يتقبل بسهولة انفصالًا مفاجئًا، بينما تضامن قطاع آخر مع مها، معتبرين أن السقا لم يكن موفقًا في استخدام تلميحات قد تؤثر على صورة طليقته.
حقيقة زواج مها الصغير وطارق صبري: ما بين التأكيد والنفي
الشرارة التي أشعلت القضية بدأت حينما أكد الكاتب الصحفي أيمن نور الدين أن ارتباط مها الصغير وطارق صبري ليس مجرد شائعة، بل هو واقع، مشيرًا إلى أن زواجهما كان مقررًا بالفعل، لكنه تأجل بسبب التفاعل الإعلامي الواسع.
كشف نور الدين أن التعارف تم خلال حلقة تلفزيونية من برنامج كانت تقدمه مها، بدعم غير مباشر من السقا، الذي ساعدها في التواصل مع الضيوف، ومن بينهم طارق صبري.
وأكد نور الدين أن السقا ربما لم يكن يعلم بشأن العلاقة الناشئة، لكنه لعب دورًا داعمًا في البرنامج دون إدراك لما قد يحدث لاحقًا.
دلالات عتاب السقا: بين “الأصول” و”الحياة العامة”
في تعليقه على الأحداث، قال السقا: “أنا راجل متربي على الأصول، مش هتكلم في تفاصيل بس عملت اللي عليا وزيادة، مستحيل أشوف حد من أهلي بيتوجع وأسكت، ربنا يسعد الكل وأنا مكمل ردي بشغلي”
أظهرت تصريحات السقا تمسكًا بالقيم والتقاليد، لكنها أيضًا فتحت الباب لتساؤلات حول حدود الخصوصية في حياة المشاهير، ومدى حقهم في الرد على الشائعات أو الدفاع عن أنفسهم أمام الجمهور.
بيانات وتلميحات.. من يملك الحقيقة؟
أثارت القضية نقاشًا حادًا بين الصحفيين حول دور الإعلام في تغطية مثل هذه الوقائع، فبينما يرى البعض أن الحياة الشخصية للفنانين لا يجب أن تُنتهك، يؤكد آخرون أن الفنان حين يفتح نافذة للجمهور، عليه أن يتحمل تبعات ذلك.
نهاية مفتوحة.. والقصة مستمرة
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من طرف طارق صبري أو مها الصغير بشأن العلاقة بينهما، بينما لا تزال ردود أفعال الجمهور تجاه طريقة أحمد السقا في عتاب طليقته تتصدر الترند، وسط مطالبات من محبي الطرفين بترك الأمور الشخصية جانبًا والتركيز على الأعمال الفنية والمهنية.
في النهاية، يظل الموقف مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار ما قد تحمله الأيام المقبلة من مفاجآت أو توضيحات، في قصة لم تعد مجرد خلاف عائلي، بل تحولت إلى ملف إعلامي وثقافي يتجاوز كواليس الانفصال ليصل إلى مفاهيم الشهرة والخصوصية وحدود العتاب العلني.
تعليقات