ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر مساء اليوم جنوب شرق بحر إيجة قبالة السواحل التركية في منطقة مرمريس بولاية موغلا، مما أدى إلى شعور سكان عدد من الدول المجاورة، بما في ذلك مصر، بالهزة الأرضية المفاجئة التي أثارت قلقًا واسعًا بين المواطنين.
شهدت محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية وبعض المناطق في مصر هزات أرضية قوية ناجمة عن الزلزال التركي، حيث تداول الآلاف من المصريين تجاربهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع حالة من الذعر والخوف، وسط دعوات للهدوء والتريث لحين صدور بيان رسمي.
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في بيان رسمي أن الزلزال وقع جنوب الحدود التركية، مشيرًا إلى أنه يجري إصدار تفاصيل إضافية خلال الساعات القادمة.
وأوضح المعهد أن الزلازل ظاهرة طبيعية ولا تدل على وقوع كارثة، وأن مصر ليست ضمن حزام الزلازل، مع تأكيد أن مركز الزلزال في تركيا وهي منطقة نشطة زلزالياً.
يعد هذا الزلزال الرابع الذي يشعر به سكان مصر خلال فترة قصيرة، مما يضع السلطات المصرية في حالة استعداد لمواجهة أي تداعيات محتملة.
كما تتابع الهيئات المعنية التطورات عن كثب مع تحذير المواطنين بأخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات.