أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان عن استقالة السفيرة مشيرة خطاب من منصب رئيسة المجلس اعتبارًا من 31 مايو 2025، حيث تعتزم الترشح لإحدى المؤسسات الدولية.
وفي خطاب استقالتها، أعربت السفيرة عن امتنانها للقيادة السياسية التي دعمت ترشيحها لرئاسة المجلس في عام 2021، كما أكدت ثقتها في قدرة المجلس الحالي على مواصلة مسيرته بكفاءة، بفضل الكفاءات والخبرات الحقوقية التي يضمها.
– اقرأ أيضًا..
وأوضح المجلس أنه بناءً على الاستقالة، ستُتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقًا للقانون، وسيتولى السفير محمود كارم (نائب رئيس المجلس) قيادة المجلس خلال الفترة المتبقية من ولايته الحالية.
ويمتلك السفير الدكتور محمود كارم تاريخًا حافلًا بالإنجازات والإسهامات المميزة في العلاقات الدولية، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من الولايات المتحدة عام 1984 بتفوق، وشغل منصب سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وبلجيكا ولوكسمبورغ حتى عام 2009، كما كان سفيرًا لمصر في اليابان حتى 2004، وعمل مساعدًا لوزير الخارجية لشؤون الهيئات والمنظمات الدولية وآسيا.
برزت مساهماته في الأمم المتحدة حيث مثل مصر في العديد من اللجان، وكان مقرراً لهيئة نزع السلاح عام 1981، وقدم أوراقًا ودراسات مهمة حول أمن الطاقة ونزع السلاح، وحصل على شكر شخصي من السكرتير العام للأمم المتحدة.
ولديه العديد من المؤلفات الدولية، منها كتاب عن “إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط”، والذي حصل على جوائز دولية، كما شارك في دراسات ومؤتمرات أكسبته احترامًا عالميًا.
كما حصل على إشادة من مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية في 1999، واختير كأفضل سفير أجنبي في بروكسل عام 2006، وحصل على أرفع الأوسمة، بما في ذلك وسام الشمس المشرقة من إمبراطور اليابان.
في أكتوبر 2021، تم انتخابه نائبًا لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، مما يعكس مكانته الرفيعة في مجالات السياسة والعلاقات الدولية.