أشار الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى أن اجتماع عيد الفطر مع يوم الجمعة يُعتبر فرصة عظيمة ينبغي استغلالها، حيث يُفضل لمن تتاح له الفرصة حضور الجماعتين وأداء الصلاتين معًا، صلاة العيد في الخلاء أو المسجد، وصلاة الجمعة في المسجد.
وأضاف جمعة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذا الرأي يتبناه جمهور الفقهاء، ويُعتبر خروجًا من الخلاف، أما بالنسبة لمن يواجه صعوبة في حضور الجماعتين، مثل سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة، فيمكنهم الاكتفاء بإحدى الصلاتين، لذا يُسمح لمن ينتمي لهذه الفئة بالصلاة منفردًا في العيد حيثما تيسر، ثم حضور الجمعة مع الإمام، أو أداء العيد مع الإمام ثم الصلاة ظهرًا أربع ركعات في المنزل أو العمل.
وفي الختام، أكد وزير الأوقاف السابق أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، لكن يُفضل لمن لا يعاني من عذر حضور الجماعتين مع الإمام، لتحقيق الأجر والثواب العظيم.