راندا حامد تُعتبر واحدة من الأسماء القوية المرشحة لانتخابات مجلس إدارة البورصة المصرية، حيث يمثل ترشحها إضافة قيمة للعملية الانتخابية، ويعكس تطلعات شريحة واسعة من المستثمرين والعاملين في السوق نحو قيادة جديدة تدرك التحديات والفرص المتاحة.

ممكن يعجبك: باركليز يتوقع ارتفاع سعر برميل خام برنت إلى 72 دولارًا بحلول 2025
راندا حامد .. مسيرة مهنية حافلة: من التأسيس إلى القيادة
تُعد راندا حامد من أبرز القيادات النسائية في القطاع المالي المصري، إذ تمتلك خبرة غنية تمتد لعقود في مجالات إدارة الأصول والمحافظ المالية.
بدأت مسيرتها المهنية بخطوات واثقة، حيث تدرجت في مناصب مختلفة أكسبتها فهمًا عميقًا لآليات السوق وتقلباته.
قبل أن تتولى منصب العضو المنتدب لشركة عكاظ لإدارة المحافظ المالية، شغلت راندا حامد مناصب قيادية في مؤسسات مالية كبرى، حيث ساهمت بشكل فعّال في تطوير استراتيجيات الاستثمار وتحقيق عوائد مجزية للمحافظ التي كانت تديرها.
هذه الخبرة المتراكمة، التي تشمل التعامل مع مختلف الظروف الاقتصادية وتقلبات الأسواق، منحتها رؤية شاملة تمكنها من اتخاذ قرارات صائبة ومدروسة.
في عكاظ، أثبتت راندا حامد قدرتها الاستثنائية على القيادة والتطوير، حيث شهدت الشركة تحت إشرافها نموًا ملحوظًا في حجم الأصول المدارة وعدد العملاء، مما يعكس ثقة السوق في قدراتها الإدارية والاستثمارية.
تميزت دائمًا بأسلوبها العملي الذي يجمع بين التخطيط الاستراتيجي الدقيق والتنفيذ الفعال، مع التركيز على بناء فرق عمل قوية ومحفزة.
ركائز لمستقبل البورصة
تستند حملة راندا حامد الانتخابية على برنامج طموح يهدف إلى معالجة أبرز التحديات التي تواجه السوق، وفتح آفاق جديدة للنمو والتطوير، حيث يمكن تلخيص أبرز ملامح هذا البرنامج في النقاط التالية.
من نفس التصنيف: خبيرة اقتصادية تفاجئ الجميع بتوقعات ارتفاع أسعار الهواتف الذكية لأكثر من 50% بسبب سياسات ترامب
تدرك راندا حامد أن السيولة هي شريان الحياة لأي سوق مالي، لذا يركز برنامجها على اقتراح آليات وحوافز لتنشيط التداول وجذب مستثمرين جدد، سواء كانوا محليين أو أجانب.
تؤمن حامد بأن التكنولوجيا هي المفتاح لمستقبل البورصات، لذلك يهدف برنامجها إلى تسريع وتيرة تطوير البنية التحتية التكنولوجية للبورصة، بما يضمن سرعة وكفاءة التداول، وتحسين تجربة المستثمرين، ومواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.
ترى حامد أن نمو البورصة يتوقف بشكل كبير على جذب شركات جديدة للطرح العام الأولي، كما يركز برنامجها على إطلاق مبادرات وحملات توعية تستهدف مختلف الشرائح، لشرح أساسيات الاستثمار والمخاطر المرتبطة به.
وترى حامد أن البورصة ليست مجرد سوق للتداول، بل هي محرك أساسي للاقتصاد الوطني، لذا تسعى إلى تعزيز دور البورصة في تمويل المشروعات التنموية، وتشجيع الاستثمار طويل الأجل، بما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل.
تعليقات