أفادت القناة 12 الإسرائيلية، استنادًا إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنه قد وافق على خطة جديدة لوقف إطلاق النار مؤقتًا في قطاع غزة، والتي تم تقديمها من قبل ستيف ويتكوف.
يأتي هذا التطور في إطار جهود دولية مكثفة تهدف إلى تحقيق هدنة وتبادل المحتجزين، بينما تدرس حركة حماس المقترح بعناية، معبرة عن تحفظات بشأن بعض بنوده الرئيسية بسبب عدم ثقتها في الوضع الراهن.
أفادت مصادر مطلعة يوم الخميس بتفاصيل المقترح الجديد الذي يسعى إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وفقًا للاتفاق المقترح، الذي تم عرضه على إسرائيل الليلة الماضية، تتضمن المرحلة الأولى من الخطة ما يلي:
من جانبها، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في حركة حماس قولها إن الحركة “تدرس المقترح جيدًا قبل أن ترد عليه”.
وأوضحت المصادر أن المقترح “لا يلبي الكثير من رغبات وشروط الحركة، لا سيما فيما يتعلق بضمانة وقف الحرب بشكل تام، وكذلك ضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل”.
وفقًا للمصادر ذاتها، فإن “الورقة الجديدة تركت قضية الانسحاب ووقف الحرب بيد رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ولمسار المفاوضات الذي قد يتعثر في أي لحظة، كما أنها تتبنى الشروط الإسرائيلية أكثر من الشروط الفلسطينية”.
تشير موافقة نتنياهو على المخطط إلى وجود زخم جديد في جهود الوساطة، إلا أن تحفظات حماس تُبرز التحديات الكبيرة التي لا تزال تواجه التوصل إلى اتفاق شامل.
يبقى مصير المقترح معلقًا على رد حركة حماس الرسمي، والذي سيحدد ما إذا كانت هذه الخطة ستُمهد الطريق نحو تهدئة حقيقية في قطاع غزة، أم ستنضم إلى قائمة المبادرات التي لم تُكلل بالنجاح.