أعلن حزب المستقلين الجدد في بيان له أن جلسات الحوار الوطني حول النظام الانتخابي لم تتوصل إلى اتفاق نهائي، حيث انقسم المشاركون بين مؤيدين للقائمة النسبية وآخرين يفضلون القائمة المغلقة، بينما دعا البعض إلى نظام مزدوج يجمع بين القائمتين مع وجود النظام الفردي.

مقال له علاقة: نصائح صحية مهمة للحجاج من هيئة الدواء لضمان سلامتهم أثناء أداء المناسك
وأوضح هشام عناني، رئيس الحزب، أن الحوار الوطني من خلال مجلس أمنائه قد نقل الآراء كما هي، مع دفاع كل طرف عن وجهة نظره دون إجراء تصويت، وهي القاعدة التي اعتمدها الحوار الوطني في جميع جلساته.
وأضاف عناني أن القائمة النسبية لم تنل توافقًا كاملًا، حيث إنها لم تحقق ما هو مطلوب دستوريًا من تمثيل الفئات المستثناة، وهو الأمر الذي لم يتحقق أيضًا مع القائمة المطلقة عند تطبيقها.
وأشار حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، إلى أن تحقيق مطلب زيادة عدد المقاعد مرتبط بزيادة عدد الناخبين المسجلين، وهذا الأمر يعتمد على المشروع الذي يتيح له القانون نسبة انحراف لا تخل بمبدأ العدالة في التمثيل الانتخابي.
شوف كمان: «المعاش حق وليس منة.. محامون يطالبون بزيادة الحد الأدنى إلى 10 آلاف جنيه شهرياً»
وأكد الحزب دعمه لاستمرار النظام الانتخابي الحالي من أجل تعزيز الاستقرار الدستوري.
تعليقات