تتمتع الإعلامية قصواء الخلالي بحضور قوي ومؤثر على الساحة الإعلامية، مما جعلها واحدة من الأسماء البارزة في تقديم البرامج السياسية والثقافية، وقد تمكنت من الاستحواذ على ثلث المساحة الإعلانية في مصر خلال فترة معينة.
بدأت قصواء الخلالي مسيرتها الإعلامية بالعمل لدى عدة وكالات دولية مثل الوكالة الألمانية، ورويترز، والعربية، ثم انتقلت في عام 2010 للعمل في الإذاعة المصرية وقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، إضافة إلى قناة النيل الدولية.
تقديمها لبرنامج توك شو مسائي بعنوان «على اسم مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية منذ نهاية عام 2013 ولمدة عامين كان من أبرز محطات مسيرتها.
قصواء الخلالي في عام 2011 على شاشة التلفزيون المصري.
بعد انتقالها لصناعة محتوى للوكالة الإسبانية، عادت قصواء الخلالي مجددًا للإعلام المصري من خلال تقديم برنامج «صباح دريم»، وهو توك شو نهاري، على قناة دريم.
وفي عام 2018، بدأت تقديم أقوى برنامج توك شو مسائي بعنوان «في المساء مع قصواء»، بالتزامن مع تقديمها برامج إذاعية ورمضانية كنوع من التميز والتنوع، هذا بجانب إصدارها كتابين ومشاركتها في تخطيط وتنفيذ مشروعات وطنية.
بين الشاشة والميكروفون، استطاعت قصواء أن تحافظ على هويتها الإعلامية الهادئة والواثقة، مقدمة نموذجًا يحتذى به في الالتزام، والتحضير، والعمق في الطرح.
جاء ذلك خلال حوار الإعلامية قصواء الخلالي مع موقع «»، حيث تحدثت عن مشوارها المهني ورؤيتها حول سياسة الإعلام المصري.
لقراءة الحوار كاملاً:
أوضحت الخلالي في حوارها المعارك التي لا تهدأ، ونضالها المستمر، ودفاعها عن قضايا الوطن الذي لا ينقطع، لكنها في الوقت نفسه أكدت أنه لا يمكن المزايدة على مواقفها الوطنية ودعمها للدولة المصرية في حقبة تاريخية يُعتبر فيها الصمت وأنصاف المواقف خيانة لتراب الوطن.