تُعتبر الإعلامية قصواء الخلالي واحدة من أبرز الشخصيات في الساحة الإعلامية، حيث تميزت بحضورها القوي وقدرتها على تقديم البرامج السياسية والثقافية، واستطاعت أن تستحوذ على ثلث المساحة الإعلانية في مصر خلال إحدى الفترات المهمة.

مقال مقترح: الصحة تؤكد أن التغطية الصحية الشاملة ليست نموذجًا واحدًا بل هي تحول وطني نستعد لقيادته بحماس
مسيرة قصواء الخلالي مع الإذاعة المصرية
بدأت قصواء الخلالي مسيرتها المهنية بعد انتقالها من محافظة مطروح إلى القاهرة عقب تخرجها من الجامعة في عام 2008، حيث بدأت دراستها العليا وعملت مع عدد من الوكالات الدولية مثل الوكالة الألمانية ورويترز والعربية، وفي عام 2010 انضمت للإذاعة المصرية وقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري وقناة النيل الدولية.
مقال مقترح: ترامب يلوح بزيادة الرسوم الجمركية على آبل لأكثر من 25%.. هل ستنقل الشركة إنتاجها إلى أمريكا؟
قصواء الخلالي.
أول برنامج توك شو سياسي لقصواء الخلالي
خاضت الإعلامية اختبارات عديدة في عام 2011، حتى تمكنت من تقديم برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يُعتبر أول توك شو سياسي صباحي لها، ثم قدمت نشرات الأخبار الرئيسية مثل التاسعة مساء وأحداث 24 ساعة وغيرها من البرامج السياسية.
قصواء الخلالي.
وبنهاية عام 2013، قدمت برنامج «اسم على مصر»، أول توك شو مسائي، الذي نال شهرة كبيرة واستحوذ على ثلث إعلانات مصر، ولكنه توقف بشكل مفاجئ بسبب صراع على الإعلانات مع ماسبيرو، نتيجة ظهور قنوات جديدة.
في المساء مع قصواء
انتقلت قصواء الخلالي لصناعة محتوى للوكالة الإسبانية، ثم عادت للإعلام المصري من خلال تقديم برنامج «صباح دريم»، توك شو نهاري على قناة دريم.
برنامج في المساء مع قصواء.
وفي عام 2018، بدأت تقديم برنامج توك شو مسائي قوي بعنوان «في المساء مع قصواء»، بالتزامن مع تقديم برامج إذاعية ورمضانية، كنوع من التنوع والمتعة، بالإضافة إلى أنها أصدرت كتابين وشاركت في تخطيط وتنفيذ مشروعات وطنية.
بين الشاشة والميكروفون، استطاعت قصواء أن تحافظ على هويتها الإعلامية الهادئة والواثقة، مقدمة نموذجًا يحتذى به في الالتزام والتحضير والعمق في الطرح.
جاء ذلك خلال حديثها مع موقع «»، حيث تناولت مشوارها المهني ورؤيتها حول سياسة الإعلام المصري.
لقراءة الحوار كاملاً:
توضح الخلالي معاركها المستمرة ونضالها الذي لا يتوقف، ودفاعها عن قضايا الوطن، لكنها تؤكد في الوقت ذاته على عدم إمكانية المزايدة على مواقفها الوطنية ودعمها للدولة المصرية في حقبة تاريخية يُعتبر فيها الصمت وأنصاف المواقف خيانة لتراب الوطن.
تعليقات