أزمة آية سماحة ومشيرة إسماعيل كاملة.. من الشكوى لإغلاق العيادة إلى الهجوم والاعتذار والتحقيق النقابي المرتقب
شهدت الساحة الفنية المصرية خلال الأيام الأخيرة حالة من الجدل بعد أزمة غير متوقعة بين الفنانة آية سماحة والفنانة القديرة مشيرة إسماعيل.

اقرأ كمان: ريّا أبي راشد تثير الجدل مجددًا بفستان مهرجان الجونة وتصريحاتها تكشف الحقائق!
قصة أزمة آية سماحة ومشيرة إسماعيل الكاملة
بدأت الأزمة عندما تقدمت مشيرة بشكوى لغلق عيادة بيطرية، لكن تطوراتها تحولت من مجرد شكوى عادية إلى ساحة الرأي العام، بعدما ردت آية بمنشور هجومي على “فيسبوك”، تبعه اعتذار رسمي، ثم تدخل نقابة المهن التمثيلية.
شكوى من مشيرة إسماعيل وقرار بالإغلاق
القصة بدأت بشكل بسيط، عندما تقدمت الفنانة المعتزلة بشكوى ضد عيادة بيطرية في الدور الأرضي من العمارة التي تسكنها في منطقة مصر الجديدة، وحسب كلامها، العيادة كانت تسبب إزعاج للسكان، سواء من الروائح أو من صوت الكلاب، وأشارت إلى أن عدد الكلاب في العيادة كان مزعجًا، لذا استجابت الجهات المعنية للشكوى وتم إغلاق العيادة بالفعل.
آية سماحة تهاجم مشيرة إسماعيل وتتهمها بالتسبب في أذى الحيوانات
خطوة مشيرة أثارت غضب آية سماحة، المعروفة باهتمامها بحقوق الحيوانات، حيث رأت أن قرار الإغلاق أضر بالحيوانات، خاصة أن هناك قطط كانت تتعالج داخل العيادة في وقت الإغلاق، ومن هنا، كتبت منشورًا على “فيسبوك” هاجمت فيه مشيرة إسماعيل بشكل مباشر، واعتبرت ما حدث ظلمًا، وأن مشيرة هي السبب الرئيسي في إغلاق العيادة، لكن هذا الهجوم لم يمر مرور الكرام، حيث لاقى رد فعل غاضب من الجمهور على السوشيال ميديا، وبدأت حملة انتقادات واسعة ضد آية.
اعتذار آية سماحة.. تراجع سريع بعد موجة الغضب
بعد تصاعد الهجوم عليها، اضطرت آية لحذف المنشور، ونشرت اعتذارًا رسميًا لمشيرة إسماعيل، حيث قالت إنها “انفعلت بشكل متهور”، ولم تقصد الإساءة لشخص مشيرة، وأوضحت أن ما حدث كان نتيجة تأثرها بالواقعة، خصوصًا بعدما ظلت الحيوانات المريضة محبوسة في العيادة، ولم يتمكن الأطباء من الدخول لمعالجتها، وأكدت أن اعتذارها ليس تبريرًا، بل توضيح للموقف وطلب السماح من مشيرة وعائلتها، ورغم الاعتذار، استمر الهجوم الجماهيري، حيث رأى البعض أن الاعتذار وحده لم يكن كافيًا، وأن ما حدث كان إساءة لفنانة كبيرة لها تاريخ محترم مثل مشيرة إسماعيل.
مشيرة إسماعيل ترد
من ناحيتها، خرجت مشيرة إسماعيل في تصريحات إعلامية، حيث قالت إنها لا تعرف آية سماحة، ولا تعرف عنها أي شيء، وأن هدفها من الشكوى كان الحفاظ على راحة السكان في العمارة، لا أكثر ولا أقل، وكانت تصريحاتها هادئة وليس بها أي هجوم، مما زاد من تعاطف الجمهور معها، خاصة أن ما حدث كان بين فنانة معتزلة محجبة وهادئة وفنانة شابة جديدة نسبيًا، وتصريحاتها ليست دائمًا محسوبة.
تدخل أشرف زكي والنقابة تفكر في سحب الترخيص
الخطوة الأكبر جاءت من نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، بعد وصول شكاوى من أعضاء كثيرين بخصوص ما قالته آية عن مشيرة، حيث أعلن أشرف زكي أن النقابة ستناقش قرار إلغاء تصريح مزاولة المهنة الخاص بآية، وأكد أنه لن يسمح بأي تجاوز من فنان تجاه زميله، خصوصًا لو كان هذا التجاوز ضد فنانة كبيرة لها مكانتها، وأوضح أن النقابة تحترم الرموز الفنية، ولن تقبل أن يتجاوز أحد في حقهم، أيًا كان من هو.
تعليقات الجمهور
ما حدث جعل العديد من الجماهير يعبرون عن آرائهم فيما حدث، وفي تصرفات آية عمومًا، حيث يرى البعض أن آية تحاول جذب الأنظار بأي طريقة، وتدخل في أزمات لتبقى دائمًا في الصورة، وكتب أحد الجماهير تعليقًا لاقى تفاعلًا كبيرًا قال فيه: “كنت فاكر إن تصريحات آية سماحة فيها شوية لفت نظر، بس لما هاجمت الفنانة المحترمة مشيرة إسماعيل، قلت لا.. دي مش قلة خبرة بس، دي عدم فهم للتعامل مع الناس”، وفي تعليق آخر يقول صاحبه: “هي لازم تعلق على كل حاجة؟ ولو ما اتكلمتش الناس تقول هي ساكتة ليه، لكن التصريحات الكثيرة مش دائمًا في صالحها”، وبعض الجماهير رجعوا لمقابلات قديمة لآية، حيث قالوا إن تصريحاتها دائمًا تحمل بعض الغرور، مثلما قالت في لقاء مع الإعلامية أميرة بدر إنها تركت الجامعة في سن الفرقة الثالثة لأنها رأت ما تدرسه “مالوش لازمة”، وقررت أن تبدأ تمثيل من خلال الورش، وأشارت إلى أنها لم تتمكن من مواصلة الدراسة في معهد فنون مسرحية بسبب انشغالها بالعمل، مما جعل البعض يرون أن قلة التعليم والخبرة قد تكون سببًا في هذه التصرفات، وأنها تحتاج بعض التوجيه قبل الوقوع في مشاكل أخرى
من نفس التصنيف: أيمن بهجت قمر يحتفل بتخرج ابنه من الثانوية ويشكر والدته على الدعم الكبير
بين الاعتذار والهجوم
رغم اعتذار آية، رأى العديد أن المشكلة ليست فيما قالته فقط، بل أيضًا في الطريقة والأسلوب، حيث كتب أحد الجماهير: “اعتذارك مش مقبول يا فنانة، لأن المشكلة ليست في شخص مشيرة إسماعيل، بل في احترامك لتاريخها ومكانتها”، وأيضًا بعض التعليقات أشارت إلى أن جزءًا من الهجوم على مشيرة كان له علاقة بحجابها واعتزالها، وأنه لو كانت فنانة أخرى غيرها، مثل إلهام شاهين أو إيناس الدغيدي، لكان الموقف مختلفًا، وآية لم تكن لتتجرأ على قول نصف كلمة
نهاية مفتوحة.. في انتظار قرار النقابة
حتى الآن، لم تُصدر نقابة المهن التمثيلية قرارها النهائي بشأن أزمة الفنانة آية سماحة، لكن الأنظار كلها متجهة إلى الاجتماع القادم للمجلس، الذي من المقرر أن يُحسم فيه موقفها من الاستمرار في مزاولة المهنة، فالقرار المنتظر قد يكون نقطة فاصلة في مستقبلها الفني، سواء بالاستمرار أو التوقف.
تعليقات