أحدث مقطع الفيديو الذي صورته وكالة “أسوشيتد برس” ضجة كبيرة في فرنسا وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر الفيديو بريجيت وهي توجّه ما بدا كصفعة قوية على وجه زوجها أثناء نزولهما من سلم الطائرة في فيتنام، وقد بدت على ماكرون بعض الدهشة للحظات قبل أن يستعيد اتزانه البروتوكولي.
تسببت هذه اللقطة في موجة من التعليقات والتكهنات، حيث حاول البعض في البداية التشكيك في صحة الفيديو، مرجحين أنه تم تعديله باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أن صحته تأكدت لاحقًا، مما أدى إلى تصاعد التفاعل، وفي محاولة لاحتواء الموقف، علق قصر الإليزيه قائلاً إن ما حدث كان “لحظة ودية” و”مجرد شجار” بين الزوجين، مؤكدًا أن الحادث لا يحمل أي دلالة سلبية.
في تصريحات له أمام الصحفيين، قال ماكرون: “كنا نتجادل، كنا نمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، ونتفاجأ برؤية الأمر يتحول إلى كارثة عالمية”، وأضاف: “إنه أمرٌ جنوني بعض الشيء، على الناس أن تهدأ”.
وشدد ماكرون على أن “الفيديوهات صحيحة، ولكن يتم إعدادها لتقول الكثير من الهراء”، معربًا عن استيائه من “المجانين الذين يقضون أيامهم في شرح الأمور”، وعندما سئل عن هوية الأشخاص الذين يروجون لمثل هذه القصص، أشار إلى أنهم “دائمًا نفس الشبكات” التي يتم “تعقبها”، وأضاف: “الروس حلفاء جيدون، والمتطرفون وكلاء، وهناك أيضًا محررون ومعلقون سياسيون معادون لي.. إنهم مجانين، لدينا الكثير من المجانين في النظام”.