حافظت الإعلامية قصواء الخلالي على خصوصية حياتها الشخصية في زمن تتسابق فيه التفاصيل لتصبح موضوعًا للنقاش عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، حيث اختارت أن تبقي على خيط رفيع يفصل بين حياتها العامة والخاصة.
رغم نجاحها الكبير في مشوارها الإعلامي، إلا أن قصواء كانت دائمًا تفضل الصمت حول أمور حياتها الخاصة، حرصًا منها على خلق مساحة آمنة تجمع بين طبيعة عملها وحياتها العائلية، واحترامًا لمشاعر عائلتها.
في حوار خاص، تحدثت قصواء الخلالي عن والدها، الذي شغل منصب عمدة عائلة «الخلالي» في محافظة مطروح، وأشارت إلى أن عدم حديثها عنه سابقًا جاء من حرصها على احترام خصوصية عائلتها، وخاصة والدها الراحل، الذي تكن له كل الفخر والانتماء.
وكشفت قصواء أنها تزوجت في بداية عام 2012 من العقيد محمد مصطفى، الذي كان دائمًا يحرص على زيارة عائلتها في مطروح بعد الزواج، وأنجبا ابنتهما الكبرى في بداية عام 2015، حيث أصبحت زيارة جذور عائلتها تقليدًا سنويًا، مؤكدةً أن هذه هي زيجتها الوحيدة.
كما أوضحت الإعلامية أنها اختارت الخصوصية للحفاظ على طبيعة حياتها الخاصة من جهة، وأيضًا بسبب طبيعة عمل زوجها الحساسة في إحدى المؤسسات الوطنية، ورغبة عائلتها في الابتعاد عن الأضواء والشهرة.
تدرك قصواء أن الحياة الخاصة ليست مشاع، لذلك لم تنشر صورًا لعائلتها أو تفاصيل حياتهم اليومية، مما يبرز موقفها السديد كإعلامية واعية بقيمة الخصوصية، وتعمل بمهنية عالية.
كما تناولت من خلال تجربتها رؤيتها لمستقبل الإعلام المصري، والتحولات التي شهدها هذا المجال في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى تعرضها لهجوم من مؤسسات صهيونية بسبب دعمها للقضية الفلسطينية، وهو ما تعتبره وسام شرف.