شيخ الأزهر يقدم تعازيه للأم والطبيبة الفلسطينية آلاء النجار في فقدان أبنائها التسعة جراء القصف الإسرائيلي
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأحر التعازي والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقي، نتيجة القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمة مروعة تعكس أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعب أعزل، لا يمتلك سوى صموده وإيمانه.

مقال مقترح: رغم أزمة نقص الأدوية، سوق الأدوية في مصر ينمو بنسبة تتراوح بين 25% و30% هذا العام
ويؤكد شيخ الأزهر أن مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويكشف صمته المريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازع من إنسانية أو خجل من التاريخ، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم.
شوف كمان: إغلاق 112 مركزاً لعلاج الإدمان بسبب حيازة مواد مخدرة وأدوية غير مرخصة من قبل وزارة الصحة
ويضرع شيخ الأزهر إلى الحق -سبحانه وتعالى- أن يتغمَّد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينةً من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة.
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.
تعليقات