قال عم الضحية هشام أسامة إن القاتل إسلام محمد كان دائمًا يضايق والدة هشام ويفرض سيطرته على المجموعة المحيطة به، مضيفًا أن أسرة هشام سبق لهم تحرير محضر بعدم تعرض للقاتل، وهو ما يعكس تكرار هذه المشكلة.

مقال له علاقة: اجتماع قيادات الجبهة الوطنية لنساء مصر لدعم حقوق المرأة الفلسطينية
وأضاف عم الضحية خلال تصريحات خاصة لـ«نبأ مصر» أنه عند عودة هشام من عمله وجد والده يبكي بسبب عجزه عن حماية زوجته وابنته، بعدما قام القاتل بالتحرش بهما، مشيرًا إلى أن هشام توجه إلى منزل القاتل بعد علمه بما حدث ليخاطبه مباشرة.
وتابع: «هشام تفاجأ بخروج والد القاتل وأخيه، حيث قاموا بالتهجم عليه وضربه، وكان أحدهم قد اعتدى عليه من الخلف مما أدى إلى سقوطه على الأرض، ثم قام القاتل بطعنه بسلاح أبيض من الفخذ حتى البطن»
مقال له علاقة: وزير الصحة يزور المملكة للاطمئنان على صحة الحجاج المصريين ويقدم الدعم اللازم
واختتم: «نطالب بالقصاص ونثق في عدالة القضاء، ونرغب في استعادة حق هشام»
وجدير بالذكر أن المتهم يدعى إسلام محمد علي، ويبلغ من العمر 28 عامًا، ويعمل فني تركيب كاميرات ودش.
وكان الشاب هشام أسامة قد توفي يوم الجمعة الماضية على يد المتهم إسلام محمد في منطقة اللبيني فيصل التابعة لمحافظة الجيزة، وذلك بعد خلاف مع المتهم الذي قام بمعاكسة والدته وفقًا لبعض الشهود، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم.
وتباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقات موسعة في مقتل الشاب هشام أسامة أثناء دفاعه عن والدته وشقيقته بعد تعرضهما للتحرش.
وانتدبت النيابة العامة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وتحديد سبب الوفاة وتوقيتها، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وقررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
تعليقات