شهدت مصر في الآونة الأخيرة تحولات بارزة في مجال التعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث أصبح هذا التعاون ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي، كما تسعى الدولة من خلال هذه الشراكات إلى جذب الاستثمارات، وتحسين جودة الخدمات، وتحفيز الابتكار في مختلف المجالات.

من نفس التصنيف: سعر الريال السعودي اليوم الأحد 1 يونيو 2025.. أحدث التحديثات في البنوك والمصارف
وتتجلى أهمية هذه الشراكات في مشاريع البنية التحتية، والتعليم، والصحة، حيث تساهم في توفير موارد إضافية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ومع دعم الحكومة المصرية لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة، تظهر فرص جديدة تعزز من مرونة الاقتصاد، وتحد من البطالة.
وتتجه الأنظار نحو نماذج ناجحة من شراكات القطاعين، مما يعكس التزام مصر بتحقيق أهدافها التنموية، ويعزز من مكانتها كمركز إقليمي للاستثمار.
شوف كمان: شكاوى المواطنين المستمرة من الشركات العقارية تتصدرها “البستاني”
تقديم حوافز هائلة لجذب الاستثمارات وزيادة معدلات النمو
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محي عبد السلام، الخبير الاقتصادي، إن شراكات القطاعات بين العام والخاص لها أهمية كبيرة، لأن القطاع الخاص يملك من الآليات والقدرات ما يمكنه من القيام بالتنمية وتطوير أي مجتمع تشغيلي، والمشاريع التي تحتوي على كثافة في العمالة ورأس المال، بسبب وجود الكفاءات والإدارات الناجحة، وعدم وجود بيروقراطية في الأعمال.
وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ”نبأ مصر”، أن القطاع العام أو الحكومة تقوم بتلك الشراكات لتوفير استثمار جاذب وقوي للمستثمرين الأجانب، الذين يملكون القدرة على توفير الأموال والاستثمارات بشكل وفير، مما يساعد القطاع العام في تقديم حوافز هائلة لجذب الاستثمارات، وزيادة معدلات النمو، وانخفاض البطالة.
تعليقات