في تدوينة حديثة له، عبّر رجل الأعمال الإماراتي عن حزنه العميق تجاه الوضع الراهن في العالم العربي فيما يتعلق بالأحداث الجارية في قطاع الحبتور، حيث لم يخفِ ألمه، وأشار إلى “الصمت العربي المريب” بينما “تغرق غزة في الدم، ويُسلب الفلسطينيون من أرضهم وأمنهم وأمانهم”، متسائلًا عما إذا كانت “لم تعُد قضية أمة، بل شأنًا منسيًّا”.
وسط هذا المشهد، أثنى على جهود كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أنهما “تعملان بجدٍ وهدوء، من أجل حفظ ما تبقّى من حقوق الفلسطينيين، وتقديم يد العون لأهل غزة بكل الوسائل”، وفي المقابل، لمح الحبتور إلى أن “بقية العواصم، فربما أثقلتها همومها، أو اختارت الترقّب”.
وفي سياق لافت، أشار إلى وجود “أصوات أوروبية تهدّد إسرائيل، وتلوّح بالعقوبات وقطع العلاقات، على أمل أن تردعها، وتُعيد شيئاً من العدالة لهذا الشعب المنكوب”، وفي ختام تدوينته، وجه الحبتور نداءً قويًا للعالم العربي، مؤكدًا: “لا نطلب المعجزات، لكننا نحتاج مواقف تليق بوزن التاريخ العربي، فالقضية لا تزال حيّة، ولكنها تبحث عمّن يشعر بها حقًا”
وشدد على إيمان العرب بقدرتهم: “ونحن كعرب، لدينا الوزن، ولدينا القدرة، ولسنا بحاجة لوصاية من أحد، قادرون أن نُدافع، أن نُساند، وأن نقف حيث يجب أن نقف… إذا أردنا!”