تواجه الأميرة إليزابيث، ولي عهد بلجيكا وملكة المستقبل، التي تبلغ من العمر 23 عامًا، خطرًا يهدد دراستها في جامعة هارفارد الأمريكية.

مقال مقترح: حماس تشترط حقوق الملكية للفلسطينيين قبل نزع سلاح المخيمات في لبنان
يأتي هذا التهديد بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد، الذي يمنع الطلاب الأجانب من مواصلة دراستهم في هذه الجامعة الشهيرة، والتي تخرج منها 162 من الحاصلين على جوائز نوبل في مختلف المجالات.
تدرس الأميرة إليزابيث السياسة العامة في جامعة هارفارد، وهو برنامج مخصص لطلبة الماجستير يمتد لعامين.
قرار ترامب يهدد آلاف الطلاب الأجانب
قررت إدارة ترامب يوم الخميس منع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، وفرضت على من يدرسون هناك حاليًا الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
كما هددت الإدارة الأمريكية بتوسيع نطاق هذه الحملة لتشمل جامعات أخرى، مما يضع آلاف الطلاب الدوليين في مأزق حقيقي.
القصر الملكي البلجيكي يتابع الموقف عن كثب
صرحت المتحدثة باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن، بأن “الأميرة إليزابيث أكملت للتو عامها الأول، سيتضح تأثير قرار إدارة ترامب بشكل أوضح في الأيام والأسابيع القادمة.
وأضافت لور: نحن نتحقق حاليًا من الوضع، وفي السياق ذاته، أكد مدير الاتصالات في القصر الملكي البلجيكي، خافيير بايرت، أنهم “يعملون حاليًا على تحليل هذا الأمر، ولا يزال هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تحدث في الأيام والأسابيع المقبلة”
من نفس التصنيف: مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية وسط طقوس تلمودية استفزازية ورفع علم الاحتلال
“هارفارد” تقاضي إدارة ترامب
في رد فعل فوري على القرار، رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الجمعة، بعد قرار الأخير منعها من قبول الطلاب الأجانب.
ووصفت جامعة هارفارد، في شكوى قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن، هذا الإجراء بأنه “انتهاك صارخ” للتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة والقوانين الاتحادية الأخرى، مما يعكس جدية المواجهة القانونية بين المؤسسات التعليمية المرموقة والإدارة الأمريكية.
من المتوقع أن تكشف الأيام والأسابيع القادمة عن مدى تأثير هذا القرار على مستقبل الأميرة إليزابيث الأكاديمي، وكذلك على آلاف الطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية.
تعليقات