استكشف تفاصيل طلاق أحمد السقا ومها الصغير، حيث أثار منشور غامض على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” المرتبطة بالفنان أحمد السقا، حالة من الجدل والارتباك بين جمهوره، إذ تضمن الإعلان عن انفصاله عن زوجته الإعلامية مها الصغير بعد سنوات من الزواج.
نص المنشور كان يحمل طابعًا شخصيًا ومليئًا بالمشاعر، إذ جاء فيه: “عشان الناس إللي بتسأل: أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ 6 شهور، وتم الطلاق منذ شهرين تقريبًا، أعيش حاليًا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين، وأمي وأختي، كل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر… ومش عايز رغي في الموضوع ده، رجاءً من الصفحات الخاصة والأخوة الصحفيين، سبحان مقلب القلوب ومبدلها شكرًا”
أضاف المنشور: “أعتقد أني أعلنت بينما تأخرت هي في الإعلان، ففي هذا قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام التي قد توضح هذه الرغبة قريبًا، تمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها”
وقد وُقّع المنشور باسم “أحمد السقا” مع إضافة كلمة “Samurai”، وهي إشارة اعتاد السقا استخدامها.
رغم انتشار المنشور بشكل واسع، إلا أن العديد من المتابعين شككوا في صحته، خاصة أنه لم يُنشر على الصفحات الرسمية الموثقة للفنان أحمد السقا، والتي يتابعها أكثر من 21 مليون شخص.
المنشور كان مليئًا بالأخطاء الإملائية واللغوية، وهو ما لا يتماشى مع أسلوب الفنان المعروف بدقته في الكتابة والتعبير.
كما زاد الشك أن الصفحة التي نشرت البيان غير موثقة، ولم يصدر أي تصريح رسمي أو توضيح من السقا أو مها الصغير عبر حساباتهما الموثقة، مما دفع الكثير من الجمهور للتساؤل: هل هذه الصفحة تعود للفنان أم أنها صفحة مزيفة تستغل اسمه؟
اللافت أن عددًا من الفنانين علّقوا على المنشور المتداول رغم أنه نُشر على صفحة غير رسمية، مما أعطى المنشور مصداقية غير مباشرة.
بينما جاءت تعليقات الفنانة راندا البحيري مؤثرة ومليئة بالعاطفة، حيث قالت: “يا رب تطلع إشاعة، يا ربي، أحمد السقا ومها الصغير دول كانوا اللي مصبرني وسط كل علاقات المرتبطين اللي فشلت السنين اللي فاتت كلها، كنت دايمًا بقول بس فيه couple أهو لسه مكمل، تمنياتي للمحترمة بنت حبيبي الله يرحمه الغالي محمد الصغير بكل الحب والصبر والخير، وتمنياتي لأحمد السقا بحياة هادئة بالخير والسعادة يا رب، ويا رب التوفيق ليهم هما الاتنين، وبحبهم أوي بجد”
لم تتوقف التفاعلات عند الفنانين فقط، بل امتلأت منصات التواصل بردود أفعال الجمهور، والتي تنوعت بين الرفض والتكذيب والتشكيك في مصدر الخبر.
جاء تعليق أكثر حسمًا، حيث كتب صاحبه: “دي الصفحة الرسمية للفنان أحمد السقا، الموثقة بالعلامة الزرقاء، وعليها أكثر من 21 مليون متابع… اتقوا الله”، وأرفق صورة للصفحة الرسمية
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي بيان رسمي أو توضيح من أحمد السقا أو مها الصغير، لا تأكيدًا ولا نفيًا، مما يزيد من حالة الغموض حول الخبر، ويجعل الجمهور في انتظار كلمة فاصلة من أحد الطرفين توضح الحقيقة وتنهي حالة الجدل.
من جهتها، نشرت مها الصغير عقب الواقعة استوري عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام من سورة يونس الآية (109).
ما بين منشور مثير ومفاجئ، وصفحة غير رسمية، وتفاعل مؤثر من الجمهور والفنانين، تظل حقيقة طلاق أحمد السقا معلقة، في انتظار تصريح واضح ورسمي.
وحتى ذلك الحين، يبقى السؤال مطروحًا: هل وقع الطلاق فعلًا، أم أن القصة مجرد إشاعة اجتاحت السوشيال ميديا