ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الفرقة 98 قد عادت إلى العمليات في قطاع غزة، وهذا يعد مؤشراً على تصعيد جديد للهجوم الإسرائيلي ضد حركة حماس، خاصة في منطقة خان يونس الواقعة جنوب القطاع.

ممكن يعجبك: ماليزيا تستقبل تخفيض الرسوم الأمريكية وتستعد لجولة جديدة من المفاوضات مع واشنطن
وأشارت الصحيفة إلى أن الفرقة 98 تُعتبر “وحدة نخبوية من وحدات المظليين والقوات الخاصة، وتتكون من آلاف الجنود”، وتعمل حالياً في خان يونس كجزء من الحملة الإسرائيلية المستمرة ضد حماس.
تُعد الفرقة 98 واحدة من فرق النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولها تاريخ طويل في المشاركة في الصراعات العسكرية، حيث يعود سجلها القتالي إلى عدوان 1982 على لبنان.
تُصنف هذه الفرقة ضمن الوحدات المتخصصة في تنفيذ العمليات العسكرية المعقدة، حيث تضم وحدات من المظليين والكوماندوز والمدرعات، وتتبع إدارياً قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال.
منذ السابع من أكتوبر 2023، تعرضت الفرقة لخسائر بشرية كبيرة، فقد فقدت 182 من جنودها خلال العمليات العسكرية الجارية، وهذه الخسائر تعكس شدة المواجهات التي خاضتها الفرقة في سياق الأحداث الأخيرة.
وعلى الرغم من دورها العملياتي، واجهت الفرقة 98 اتهامات خطيرة من قبل منظمات حقوق الإنسان، حيث تم ربطها بارتكاب.
وتبرز من بين هذه الاتهامات مجزرة مستشفى ناصر، حيث قامت الفرقة بحرق المستشفى بالكامل بمن فيه من مرضى أحياء، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا من الفلسطينيين، وهذه الاتهامات تثير تساؤلات حول طبيعة العمليات التي تقوم بها الفرقة ومدى التزامها بالقوانين الدولية خلال النزاعات المسلحة.
سيطرة عملياتية
وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فإن مهام الفرقة تركز على إرساء “سيطرة عملياتية” وتدمير البنية التحتية لحماس في خان يونس، سواء كانت فوق الأرض أو تحتها، مشيراً بذلك إلى شبكة الأنفاق الواسعة التي تستخدمها الحركة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة 98 تمكنت من قتل “العشرات من عناصر حماس” خلال اشتباكات وغارات جوية، كما دمرت نحو 200 من منشآت البنية التحتية، بما في ذلك الأنفاق.
ترامب يدعم خطة تهجير سكان غزة
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تعمل خمس فرق حالياً في غزة، مما يعكس حجم القوات المشاركة في هذه المرحلة من الصراع، تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب في القطاع وتداعياتها الإنسانية المتفاقمة.
شوف كمان: نتنياهو يوافق على خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة ونتعرف على تحفظات حماس عليها
من ناحية أخرى، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً حول حادث قتل الدبلوماسيين الأمريكيين في واشنطن.
وخلال المكالمة، أعرب الرئيس ترامب عن “دعمه للأهداف التي حددها رئيس الوزراء نتنياهو لإطلاق سراح جميع رهائننا، وتحقيق القضاء على حماس، وتعزيز خطة ترامب الهادفة لتهجير الفلسطينيين من غزة.
تعليقات