“كنوز وأسرار شعبان” فضل شهر شعبان وفضل الصيام والطاعات

يتطلع الناس في مثل هذه الايام عن معرفة فضل شهر شعبان، حيث يعتبر من اعظم الشهور، فهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك وهو الشهر الذي يمهد لأستقبال شهر رمضان المبارك، شهر الغفران والطاعات والبركات لذا يسعي الجميع لمعرفة فضل هذا الشهر، وما يمكن أن نفلعه تقربا لله عز وجل ومن موقعنا نبأ مصر سوف نعرض كافة التفاصيل.

فضل شهر شعبان

وكان من رحمة وحكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمةً بعباده ورغبه في الغفران لهم، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة له، فكان الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه وبيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحكمة من كثرة صيامه فيه؛ فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.

فضل الطاعات في شهر شعبان

من فضل شهر شعبان غفران الذنوب في ليلة النصف من شعبان: قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه ابن ماجه، ومعنى مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له. كذلك كثرة صيام النبي صلى الله عليه وسلم فيه: قالت عائشة رضي الله عنها: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.

ادعية شهر شعبان

• اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان.
• اللهم اكشف عنا البلاء في هذا الشهر المبارك، اللهم بلغنا رمضان في أحسن حال لا فاقدين ولا مفقودين.
• اللهم تقبل نا صالح الاعمال، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وتلاوة القرآن.
• اللهم هب لي من دخول شهر شعبان نورًا يقربني منك.
• اللهم تقبل منا شهر شعبان، وأخل علينا شهر رمضان المبارك برحمتك وغفرانك.