منوعات

من دار الافتاء.. خطبة مكتوبة عن شهر رجب 1445/2024 بعد استطلاع الرؤية

ازداد معدل عمليات البحث على جوجل من قبل الكثير من المسلمين عن خطبة مكتوبة عن شهر رجب وهذا بالتزامن مع موعد شهر رجب، حيث انه قد تم الاعلان من قبل دار الافتاء المصرية عن انه، بعد استطلاع هلال رؤيه شهر رجب 1445 اليوم الخميس ، وغداً المتمم لشهر جمادى الأخره وبعد غد السبت هو اول ايام شهر رجب، لذلك فإنهم يبحثون عن خطبة مكتوبة عن شهر رجب، وفي هذا المقال عبر موقعنا الأخباري نبأ مصر سوف نتعرف على كافة التفاصيل المختصه بهذا الموضوع تابع معنا.

خطبة مكتوبة عن شهر رجب

ازداد معدل عمليات البحث على خطبة مكتوبة عن شهر رجب، وذلك بعد استطلاع هلال رؤيه شهر رجب 1445 اليوم الخميس ، وغداً المتمم لشهر جمادى الأخره وبعد غد السبت هو اول ايام شهر رجب، وتبدأ الخطبة كالآتي:

الخطبة الأولى: الحمدُ للهِ العليِّ العظيمِ، وأشهدُ أنْ لا إلهِ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، صاحبُ المقامِ المَحمودِ، والحوضِ المَورُودِ، اللهمَّ فصَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ عليهِ، وعلى آلِهِ وأصحابِهِ وأتباعِهِ، وعنَّا معَهُم يا رَحِيم. أمَّا بعدُ، أيُّها المسلمون: فلَقد ذهبَ نِصفُ عامِنا هذا عنَّا وارتَحلَ، وانقضَت أيَّامُهُ إلى غيرِ رجعَةٍ، ونحن لا نَزالُ في غفلةٍ شديدةٍ عن الآخِرةِ، وتنافسٍ كبيرٍ على الدُّنيا العاجلةِ الفانيةِ، وضَعفٍ وتقصيرٍ وتكاسلٍ عن أعمالٍ البِّرِ الطيِّبةِ مِن واجباتٍ وسُننٍ وآداب، معَ تسويفٍ وتَباطؤٍ عن التوبةِ والإنابَة، وما أكثرَ أنْ نَسمعَ كلَّ يومٍ: «إنَّ فلانًا قد قضَى نَحبَهُ وماتَ، وترَكَ مالَهُ وأهلَهُ وخِلَانَهُ، وأصبحَ في قبرِهِ رَهينَ أعماله»، ألَا فهلْ مِن مُتَّعِظٍ؟ وهلْ مِن تائبٍ؟ وهل مِن تاركٍ لِبدعِهِ وضلالاتِهِ؟ وفِسقِهِ وفُجُورِهِ وكبائِرِهِ وفسادِهِ وإفسادِهِ؟ وهل مِن كافٍّ عن مُخالفتِهِ لِمَا كان عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُهُ؟ قبلَ أنَّ تأتيَ عليهِ ساعةُ سَكرتِهِ، وتَحِلَّ بِهِ لحْظةُ مَنيَّتِهِ، ويُعانِيَ حشْرَجَةَ صدْرِهِ، ويُكابدَ مُنازعَةَ رُوحِهِ، قبلَ أنْ ينطقَ نادمًا مُتوجِّعًا: { يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ }، { يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }.

عناصر الخطبة

  • يجب التوبة، لكي لا يقول المسلم يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ.
  • يجب الاستعداد لشهر رجب حيث قالى الله تعالى “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ”.