منذ بداية الحرب على قطاع غزة خلال الفترة الماضية يتساءل الكثير هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ام لا؟ أثار هذا التساؤل الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و أجاب الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الداعية الإسلامي والمدرس المساعد بجامعة الأزهر على هذا السؤال، فدعونا نتعرف الان خلال موقعنا الخباري بلد نيوز على حقيقة هل تحرير فلسطين علامات الساعه ام لا.
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة
أوضح الشيخ السيد الشرقاوي الداعية الإسلامي والمدرس المساعد بجامعة الأزهر أنه يوجد سبب صحيح لاعتقاد البعض أن يوم القيامة اقترب، ولكن مفهوم بشكل خاطئ عند البعض، وهو أن فتح بيت المقدس بالفعل علامة من علامات الساعة الصغرى، واوضح السيد الشرقاوي ان هناك احاديث شريفه تدل ان تفح بيت المقدس من علامات الساعه الصغرى ومن تلك الاحاديث:
الحديث الأول متفق عليه، حيث أخرجه البخاري ومسلم عن سيدنا عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تقاتِلُكمْ يهودُ فتُسلَّطونَ عليهِم حتى يقولَ الحجرُ: يا مسلمُ هذا يهوديٌّ ورائي فاقتُلْه»، وعلق السيد الشرقاوي، تفسير هذا الحديث أنه توجد معركة نهائية بين المسلمين واليهود.
الحديث الثاني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود»، وعند قول لا تقوم الساعة، تكون هذه علامة من علامات الساعة الصحيحة، وأوضح الدكتور الشرقاوي أن تفسير هذا الحديث، أن المسلمين هم من يقاتلوا اليهود، وليس أبناء دولة واحدة فقط، مثل ما يحدث في فلسطين الآن، فيقتلهم المسلمون، وينتصروا، معلقاً: «أنا لا أظن انا ما يحدث في غزة وفلسطين حاليا انتصار»
الحرب بين المسلمين واليهود علامة من علامات الساعة الصغرى
وأشار الدكتور السيد الشرقاوي الداعية الإسلامي والمدرس المساعد بجامعة الأزهر إلى أن الحرب بين المسلمين واليهود علامة من علامات الساعة الصغرى، وسوف ينتصر المسلمون، ولكن هذه المعركة، لم يتحدد لها موعد، وهذا لا يدل على أن القيامة سوف تقوم، ويوجد من يقول إن هذه المعركة، سوف تحدث في عهد المسيح عيسى ابن مريم، وهنا تكون بداية ظهور علامة من علامات الساعة الكبرى، وهناك من يقول، إن هذا يحدث في آخر الزمان.
تعليقات