قصة مسلسل حكيم باشا
أثارت قصة مسلسل حكيم باشا الكثير نمن التساؤلات من قبل الجماهير حيال الأحداث القادمة من العمل الدرامي، الذي تمكن خلال فترة قصيرة من أن يحظى على اهتمام قطاع كبير بفضل قصة المشوقة والأحداث الدرامية التي تشهدها كل حلقة، فضلا عن أداء الممثلين المميز الذي ظهر بوضوح خلال مشاهدات الحلقات، وفي هذا الصدد نعرض لكم في السطور القادمة من المقال كافة التفاصيل التي تتعلق بالمسلسل في السطور القادمة من المقال.
تدور قصة مسلسل حكيم باشا في إطار درامي صعيدي، حيث يتولى حكيم (مصطفى شعبان) إدارة تجارة عمه في الآثار، لكنه سرعان ما يجد نفسه في صراع مع أولاد عمه بسبب الثروة، الأمر الذي يفتح الباب للمؤامرات التي تشتعل بسبب الحقد والغيرة، تبدأ هذه الصراعات بتهديد استقرار العائلة، وتؤدي إلى مواجهات مؤلمة مع نهاية غير متوقعة لكبير العائلة، حكيم، المسلسل من بطولة مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، وهايدي رفعت، وتأليف محمد الشواف، إخراج أحمد خالد أمين، ومن إنتاج شركة سينرجي.
في سياق الحديث عن قصة مسلسل حكيم باشا، شهدت الحلقة السادسة من المسلسل للنجم مصطفى شعبان العديد من الأحداث المشوقة التي أضفت إثارة على القصة، بدأت الحلقة بخطف “عسل” التي تجسدها شيماء عباس، لابن “حكيم” (مصطفى شعبان) وتسليمه إلى “شبل” (أحمد عبد الله محمود)، ومع تسليم الطفل، ظهر “حكيم” وأكد لـ “عسل” أنه يتولى رعاية ابنها ويبقى معها في القصر ، وتضمنت الحلقة تسليم “سليم” (منذر رياحنة) ورق المناقصة الخاصة بـ “حكيم” إلى “واصل الذهبي” (رياض الخولي) و”غراب” (أحمد فهيم) لتنفيذ خطة انتقامية ضد “حكيم”، وانتهت الحلقة بكشف “حكيم” أن “ياسين” (ميدو عادل) هو ابن “نوح” (أحمد فؤاد سليم)، فأثار تساؤلات كبيرة بين الجمهور حول التطورات القادمة في الحلقة التالية.