في منتصف ليل الخميس 24 أبريل 2025، تبدأ مصر رسميًا تطبيق التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة، وذلك وفقًا لقرار مجلس الوزراء. يأتي هذا الإجراء في إطار خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء والاستفادة القصوى من ضوء النهار.
تقوم العديد من الأجهزة بضبط الوقت تلقائيًا، ولكن قد يحتاج البعض لضبط يدوي. لضمان دقة المواعيد، يُنصح بالدخول إلى إعدادات الهاتف، واختيار التاريخ والوقت، ثم التأكد من تفعيل خيار الضبط التلقائي أو إدخال التوقيت الصيفي يدويًا.
بعض الهواتف الذكية قد لا تستجيب للتغييرات تلقائيًا، ويفضل إعادة تشغيل الهاتف بعد ضبط الساعة يدويًا لتفادي أي خلل في التطبيقات أو مواعيد التنبيهات، مما يضمن الالتزام الكامل بالمواعيد بعد تغيير التوقيت.
يؤثر تغيير التوقيت بشكل واضح على روتين المواطنين اليومي، خاصة مواعيد الاستيقاظ والنوم والعمل. من الضروري أن يتم ضبط الساعة بعد تغيير التوقيت بدقة لتفادي أي ارتباك قد يؤثر على الالتزامات الشخصية والمهنية.
ينصح الخبراء بالتحقق من إعدادات الوقت في الهواتف والساعة اليدوية قبل النوم ليلة الخميس. يجب أن يتم ضبط الساعة بعد تغيير التوقيت بدقة، خصوصًا لمن لديهم مواعيد سفر، اختبارات، أو التزامات صباحية مهمة لا تحتمل التأخير.
مع بدء التوقيت الصيفي، يتم تعديل مواعيد العمل تلقائيًا في معظم المصالح الحكومية. على الموظفين التأكد من ضبط الساعة بعد تغيير التوقيت، حيث إن الحضور المتأخر قد يُحتسب مخالفة إدارية، خاصة مع تطبيق نظام الحضور والانصراف الإلكتروني.
أعلنت هيئة السكك الحديدية عن تعديل مواعيد القطارات لتتماشى مع التوقيت الصيفي الجديد. يُطلب من المواطنين ضبط الساعة بعد تغيير التوقيت لضمان اللحاق بالقطارات، خاصة في الرحلات الصباحية المبكرة التي قد تتقدم ساعة كاملة.
يُصدر الأزهر الشريف جدولًا محدثًا لمواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي. من المهم للمواطنين ضبط الساعة بعد تغيير التوقيت لتأدية الصلوات في أوقاتها المحددة، خصوصًا الفجر والمغرب، حيث يطرأ عليهما تعديل زمني ملحوظ.
كان قد تم إلغاء التوقيت الصيفي في مصر قبل عدة سنوات، لعدم شعور البعض بفائدته. ومع ذلك، دفعت أزمة الطاقة الحكومة لإعادة تطبيقه. تُعد إعادة ضبط الساعة بعد تغيير التوقيت الآن إجراءً رسميًا ضمن سياسات ترشيد الاستهلاك.
تشير دراسات محلية إلى أن تقديم الساعة ساعة كاملة يساعد في تقليل استهلاك الكهرباء، خصوصًا في أوقات الذروة. لذا، فإن الالتزام بضبط الساعة بعد تغيير التوقيت يُساهم في تحقيق أهداف الدولة في إدارة الموارد بكفاءة.
الشارع المصري يظهر انقسامًا بين المؤيدين والمعارضين لفكرة التوقيت الصيفي، لكن الأغلبية ترى أن الالتزام بعملية ضبط الساعة بعد تغيير التوقيت يسهل التكيف. الوعي بأهمية ضبط الوقت يقلل من حالة الارتباك العام التي قد تصاحب بداية التوقيت الصيفي.
وفقًا للقانون، ينتهي التوقيت الصيفي يوم الخميس الأخير من أكتوبر 2025. سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة مرة أخرى، ما يستوجب إعادة ضبط الساعة بعد تغيير التوقيت الشتوي لضمان العودة للتوقيت الرسمي بدقة وانتظام.
من المهم أن يظل المواطنون على اطلاع دائم بأوقات التغيير، حيث يمكن أن تؤثر هذه التغييرات على مختلف جوانب الحياة اليومية. لذا يُنصح الجميع بمراقبة الأخبار المحلية والتحديثات الرسمية لضمان عدم تفويت أي تفاصيل مهمة تتعلق بالتوقيت.
كما يُعتبر التوقيت الصيفي فرصة لتعزيز عادات النوم الصحية. يمكن للمواطنين استغلال تلك الساعة الإضافية في تحسين نمط حياتهم، سواء من خلال ممارسة الرياضة أو القراءة، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والنفسية.