مصر تعبر عن إدانتها للهجوم الإرهابي في كشمير وتؤكد دعمها للهند

كتبت: ملك محمد رواش

أدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي صدر مساء اليوم الأربعاء، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحًا مدنيين في منطقة كشمير، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من قتلى وجرحى من جنسيات متنوعة.

تعازي رسمية وشعبية

وعبرت مصر، باسم حكومتها وشعبها، عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب الهند، معبرة عن تضامنها الكامل في هذا المصاب الأليم. كما توجهت بالعزاء لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

تأكيد على موقف مصر الثابت

أكد البيان المصري على وقوف مصر بجانب الهند في مواجهة جميع أشكال العنف والإرهاب، مشددًا على أن هذه الأعمال تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار البيان إلى أن مصر تدرك جيدًا خطورة الإرهاب وآثاره المدمرة.

دعوة للتعاون الدولي

ودعت مصر إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، معتبرة أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تعاونًا دوليًا شاملًا. وأكدت استعدادها للمشاركة في أي جهود تهدف إلى القضاء على الإرهاب.

خبرة مصرية في المواجهة

واستند البيان إلى الخبرة المصرية الواسعة في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن مصر من أكثر الدول التي عانت من ويلات الإرهاب وتدرك آثاره المدمرة على الأمن والاستقرار.

التزام بالقانون الدولي

واختُتم البيان بالتأكيد على التزام مصر بمبادئ القانون الدولي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مع الدعوة إلى حماية المدنيين في كافة النزاعات.

خلفية عن الهجوم

ووقع الهجوم الإرهابي في منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، حيث استهدف مجموعة من السياح الأجانب. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، بينما بدأت السلطات الهندية تحقيقاتها.

آثار الهجوم على السياحة

يُعتبر هذا الهجوم بمثابة ضربة قوية لقطاع السياحة في المنطقة، حيث تعتمد العديد من الأسر المحلية على السياح كمصدر رئيسي للدخل. ويدعو الخبراء إلى ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الزوار والمواطنين على حد سواء، لضمان استمرارية الحركة السياحية وعودة الأمان إلى كشمير.

دعوات للتهدئة

في ختام البيان، أعربت مصر عن أملها في أن تسود لغة الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية، وأن تُتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، والذي سيسهم في تعزيز الاستقرار والأمن لجميع الشعوب.