
بدأت صباح اليوم الأربعاء مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث يُسجى جثمانه هناك حتى موعد الجنازة الرسمي، ليتاح للمؤمنين إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وكان البابا فرنسيس قد توفي يوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من 12 عامًا في رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، عُرف خلالها بدعمه للفقراء، ومناصرته للسلام، ودعواته المستمرة للتعايش والعدالة الاجتماعية.
الحكومة الإيطالية تعلن حالة الحداد
وقد أعلنت الحكومة الإيطالية حالة الحداد الوطني لمدة خمسة أيام، حدادًا على وفاة البابا، فيما شهد الفاتيكان صباح اليوم موكبًا مهيبًا انطلق من مقر إقامته بدار سانتا مارتا، وصولًا إلى كاتدرائية القديس بطرس، بمشاركة رجال الدين وحضور كثيف من المؤمنين.
وكانت مشاهد الجثمان الذي وُضع في نعش مفتوح مرتديًا الثوب البابوي الأحمر والتاج والمسبحة، قد نُشرت عبر وسائل الإعلام الرسمية، وسط تأثر واسع من الجمهور الكاثوليكي في مختلف أنحاء العالم.
ومن المقرر أن تُقام مراسم الجنازة يوم السبت المقبل بساحة القديس بطرس، بحضور عدد كبير من القادة السياسيين والزعماء الروحيين من مختلف دول العالم، في وداع رسمي وشعبي يليق بمكانة البابا الراحل.
إيبارشية أبو قرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك
أعلنت إيبارشية أبو قرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، برئاسة الأنبا بشارة جودة، عن فتح أبوابها لتلقي التعازي في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا يوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا.
وفي بيان نُشر عبر الصفحة الرسمية للإيبارشية، عبّر الأنبا بشارة عن بالغ الحزن والأسى لرحيل البابا، مشيدًا بدوره العالمي في دعم قيم التعايش والسلام، ومناصرته للفقراء والمحتاجين، إلى جانب جهوده في ترسيخ الحوار بين الأديان.
وأكد البيان أن البابا فرنسيس كان شخصية استثنائية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأن إرثه الروحي والإنساني سيظل مصدر إلهام لأجيال كثيرة.
كما أعلنت الإيبارشية إقامة قداس جنائزي في كاتدرائية السيدة العذراء بالقاهرة الجديدة، بمشاركة عدد من الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة، للصلاة على روحه الطاهرة وتقديم واجب العزاء.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع مراسم وداع البابا التي انطلقت صباح اليوم في الفاتيكان، حيث نُقل جثمانه إلى كاتدرائية القديس بطرس، في انتظار تشييع جنازته الرسمية السبت المقبل.
في هذه الأثناء، تعبر العديد من الشخصيات العامة والقيادات الروحية عن تعازيهم، حيث تم تخصيص مناطق للتذكير بإسهامات البابا فرنسيس في تعزيز السلام والتفاهم بين الثقافات المختلفة. وقد أُقيمت فعاليات تأبينية في عدة مدن حول العالم، لتكريم ذكرى البابا الراحل، مما يعكس التأثير العميق الذي تركه على القلوب والعقول.
إن وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة كبيرة لعالم اليوم، الذي يحتاج إلى قيادات مثل قيادته، حيث كان صوتًا للمستضعفين وداعيًا دائمًا للعدالة والتسامح. ستظل ذكراه حية في النفوس، وستواصل تعاليمه التأثير على الأجيال القادمة.
قد يهمك أيضاً :-
- وزير الرياضة يوضح لـ«الحرية» حقيقة إلغاء العضويات تحت السن في مجالس إدارات الأندية وفقاً للقانون الجديد
- الرئيس السيسي في جيبوتي: شراكة استراتيجية وتوقيع اتفاقيات هامة
- هشام يونس ومحمد بصل وعلى القماش يقدمون اقتراحاً رسمياً لتعديل لائحة القيد وإغلاق "الأبواب الخلفية" لنقابة الصحفيين
- عاجل| مصر للطيران تُحدث مواعيد رحلاتها مع بداية التوقيت الصيفي.. تفاصيل شاملة للمسافرين
- قرار جديد في مركز 9 داخل الأهلي قبل مواجهة صن داونز
تعليقات