شيعت الإعلامية سناء منصور جنازة زوجها الدكتور نبيل سالم بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة في الوسط الإعلامي.
أقيمت المراسم في مسجد الشرطة، وكان الحضور متأثراً بشدة بهذا الحدث الأليم الذي جمع قلوب الحاضرين في لحظة إنسانية مؤثرة.
بدت ملامح الحزن واضحة على وجه سناء منصور خلال التشييع، حيث حرص الحاضرون على الوقوف بجانبها في تلك اللحظات الصعبة. ورغم صعوبة الموقف، إلا أنها وجدت الدعم من زملائها في الإعلام الذين حضروا لمساندتها.
رغم الألم العميق الذي كان بادياً على وجه سناء منصور، إلا أنها بدت متماسكة. لم يكن هذا الوداع مجرد وداع زوج، بل كان وداع رفيق عمر، حيث تجلت تلك الأحاسيس القوية في تعبيراتها التي أثرت في كل من شهد الحدث.
أعلنت سناء منصور أن عزاء زوجها سيُقام يوم الأربعاء في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
جاء هذا الإعلان بعد انتهاء مراسم الجنازة مباشرة، ليؤكد الحضور على الموعد والمكان، ولتمكين الجميع من تقديم واجب العزاء بكل احترام.
جاءت جنازة الدكتور نبيل سالم معبرة عن الاحترام والتقدير الكبير الذي يتمتع به في الأوساط العلمية والإعلامية. الحضور الكبير والتعاطف العميق من كل من عرفه أو عرف سناء منصور، أكد مكانتهما في القلوب والمجتمع.
عاش الحضور لحظات مؤلمة بمرافقة سناء منصور في وداع زوجها. كانت لحظة الانفصال عن شريك الحياة مؤلمة، وبدت هذه الحقيقة واضحة في مشاعرها، حيث التزمت الصمت بينما كانت الدموع تروي الكثير من الكلمات الصامتة.
تجمع الإعلاميون حول سناء منصور، معبرين عن تقديرهم لها واحترامهم الكبير لمسيرتها وشخصيتها. كانت اللحظة أكبر من الكلمات، حيث ظهرت فيها عمق العلاقة الإنسانية والمهنية التي تربطها بزملائها وأصدقائها المقربين.
شهدت الجنازة حضور وجوه معروفة من الإعلام، ممن رافقوا سناء منصور طوال رحلتها المهنية. لم يكن مشهد الوفاء والتضامن مفاجئاً، بل كان دليلاً على المحبة الحقيقية التي تكنها الأوساط الإعلامية لها ولأسرتها.
لم يكن عزاؤها محصوراً في مراسم العزاء فقط، بل شمل أيضاً الرسائل التي وصلتها، والاتصالات التي لم تنقطع، والدعم النفسي الذي لم يتوقف. شعرت سناء منصور أن المجتمع يحيط بها بالحب، مما خفف من وقع اللحظة الصعبة عليها.
كل من حضر لم يأتِ لمجرد أداء واجب، بل للتعبير عن حبهم لسناء منصور. الكلمات التي قيلت، والمواقف التي رُويت، جعلت من لحظة الحزن رسالة امتنان لتاريخ طويل من العطاء والوفاء والتأثير الإعلامي.
قبل أسابيع قليلة، كانت سناء منصور تتلقى تكريماً خلال مهرجان ثقافي. على الرغم من تقلب الظروف، إلا أن صورتها هناك لا تزال حاضرة في ذاكرة الناس. هذا التقدير جعل البعض يستحضر حديثها عن زوجها، الذي اعتبرته دائماً شريك نجاحها.
التكريم الأخير الذي حصلت عليه سناء منصور لم يكن مجرد حدث رسمي، بل كان تقديراً لمسيرة طويلة من العطاء. هذا الحدث جعل من لحظة العزاء فرصة لاستذكار النجاحات التي حققتها مع زوجها الراحل الدكتور نبيل سالم.
اقرأ أيضًا: