كشف الإعلامي خالد الغندور، عبر برنامج “ستاد المحور”، تفاصيل جديدة تتعلق بوضع لاعب الزمالك أحمد حمدي، الذي كان من المفترض أن يعود للمشاركة مع الفريق، قبل أن تتأجل خطوته بسبب تطورات طبية وإدارية.
وأوضح الغندور أن أحمد حمدي كان يستعد للسفر إلى الخارج لإجراء فحوصات طبية إضافية، بهدف الاطمئنان على الجراحة التي خضع لها سابقًا في الرباط الصليبي، وهي خطوة أساسية قبل عودته الرسمية للمباريات.
إلا أن تأخر إجراءات السفر تسبب في تأجيل ظهوره المنتظر داخل الملعب.
وأشار الغندور إلى أن اللاعب تواصل أكثر من مرة مع عدد من مسؤولي الزمالك، في محاولة لتوفير تكاليف السفر الطبي، لكنه فوجئ برد غير متوقع، حيث قيل له إن النادي يمر بضائقة مالية، وعليه تحمّل نفقات السفر بنفسه، ما شكل صدمة للاعب الذي كان يأمل في دعم إداري وطبي كامل.
وتحدث الغندور عن مخاوف حمدي من تكرار سيناريو زميله محمود حمدي “الونش”، الذي عانى من إصابتين متتاليتين في الرباط الصليبي، ما يدفعه للتريث وعدم المغامرة بالعودة دون التأكد التام من تعافيه.
ورغم مشاركة أحمد حمدي في التدريبات الجماعية مؤخرًا، إلا أن دخوله قائمة المباريات لا يزال مؤجلًا، حيث ينتظر الحصول على الضوء الأخضر الطبي، الذي كان من المفترض أن يتم من خلال فحوصات دقيقة خارج مصر، لم تتم حتى الآن بسبب الظروف المشار إليها.
وفي تطورات جديدة، أكدت مصادر داخل النادي أن الإدارة تعمل على إيجاد حل لمشكلة سفر اللاعب، وأنها تسعى لتقديم الدعم اللازم له لاستكمال فحوصاته الطبية في الوقت المناسب، بهدف ضمان عودته بشكل سليم وآمن للملاعب.