نقيب المحامين ناعيًا البابا فرنسيس: رمز للسلام والإنسانية

نقيب المحامين ناعيًا البابا فرنسيس: رمز للسلام والإنسانية

نعى عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، ببالغ الحزن، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والديني، قدّم خلالها نموذجًا عالميًا في الدفاع عن القيم المشتركة، وتعزيز ثقافة الحوار والسلام بين الشعوب والأديان.

نقيب المحامين ينعى البابا فرنسيس

وأشاد علام، بمواقف البابا الراحل النبيلة تجاه قضايا العرب والمسلمين، وفي مقدمتها دعمه المستمر للقضية الفلسطينية ورفضه الصريح لخطابات الكراهية والتطرف، مؤكدًا أن العالم فقد قائدًا روحانيًا نادرًا كان صوتًا للضمير الإنساني في وجه العنف والإقصاء.

وعبّر نقيب المحامين، عن خالص تعازيه للكنيسة الكاثوليكية وملايين المؤمنين حول العالم، ولأسرة البابا، داعيًا الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم محبيه الصبر والسكينة في هذا المصاب الجلل.

وأضاف أن البابا فرنسيس سيظل حاضرًا في وجدان الإنسانية بوصفه أحد الرموز الأخلاقية الكبرى التي جمعت بين الإيمان والتسامح، وواجهت بصوت هادئ وقلب شجاع كل أشكال القمع والتمييز في عالم يفتقر كثيرًا إلى الحكمة والرحمة.

في سياق متصل، أعرب العديد من الشخصيات العامة وزعماء العالم عن حزنهم العميق لرحيل البابا فرنسيس، مشيدين بدوره في تعزيز السلام والمصالحة بين الثقافات. وقد أُقيمت مراسم تأبين في عدة دول، حيث اجتمع الناس لتكريم إرثه العظيم ومساهماته الجليلة في تعزيز القيم الإنسانية.

اقرأ أيضًا: 

قد يهمك أيضاً :-