نقيب الصحفيين ينعى البابا فرنسيس: تحمل رسالة السلام

نعى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية اليوم، واصفًا إياه بأنه كان “صوت الضمير الإنساني” ومؤكدًا أنه ترك وراءه إرثًا دينيًا وإنسانيًا عظيمًا، فضلاً عن فراغ يصعب ملؤه.

وأوضح البلشي أن البابا الراحل لم يكن مجرد زعيم ديني، بل كان أيضًا مصلحًا شجاعًا ونصيرًا للفقراء والمظلومين، حيث حمل على عاتقه رسالة السلام والعدالة الاجتماعية، وجاب العالم برسالة محبة، مذكّرًا البشرية بقيم الكرامة والمساواة.

دفاع عن فلسطين ودعوة لوقف العدوان على غزة

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن البابا فرنسيس، حتى في أيامه الأخيرة ورغم معاناته الطويلة مع المرض، ظل مدافعًا عن القضايا العادلة، حيث كانت آخر تصريحاته دعوة صريحة لوقف العدوان الصهيوني على غزة، مما يعكس استمراره في موقفه الثابت من القضية الفلسطينية.

واختتم البلشي نعيه بتقديم خالص العزاء إلى الكنيسة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم، وإلى الكاثوليك المصريين والعرب، داعيًا إلى أن يكون إرث البابا الراحل نبراسًا يُضيء طريق السلام والتسامح والإنسانية في عالم تتزايد فيه خطابات الكراهية والتطرف.

كما أكد البلشي على أهمية الاستمرار في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، مشددًا على أن البابا فرنسيس كان رمزًا للأمل، وأن رسالته ستبقى حية في قلوب الملايين الذين تتوق أرواحهم إلى السلام.

وفي ختام كلمته، دعا البلشي جميع الأطراف إلى استلهام قيم البابا الراحل والعمل معًا من أجل عالم أكثر عدلاً وإنسانية، يتمتع فيه الجميع بحقوقهم الأساسية ويعيشون بسلام.