نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بابا الفاتيكان الراحل قداسة البابا فرنسيس، معربًا عن بالغ حزنه وأساه لرحيل شخصية وصفها بـ”الاستثنائية”، كرّست حياتها لخدمة الإنسانية ونشر قيم التسامح والسلام.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي أكد أن البابا فرنسيس سيظل محفورًا في وجدان البشرية لما تركه من إرث إنساني عظيم، مشيرًا إلى جهوده المتواصلة في دعم الحوار بين الأديان، وتعزيز العدالة، ومناصرته للقضية الفلسطينية وحقوق الشعوب المشروعة.
وأضاف البيان، أن البابا الراحل كان صوتًا عالميًا للمحبة والرحمة، ومثالًا يُحتذى في الإخلاص للقيم النبيلة، مؤكدًا أن العالم فقد برحيله رمزًا نادرًا في العمل من أجل السلام.
وتقدّم الرئيس السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان، وجميع أتباع ومحبي البابا فرنسيس، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
لقد كان البابا فرنسيس رمزًا للسلام والتسامح، حيث سعى دائمًا لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة. من خلال زيارته للعديد من الدول، عمل على تقوية الروابط الإنسانية ونشر رسائل السلام في زمن يعاني فيه العالم من النزاعات.
لم يكن البابا فرنسيس فقط زعيمًا دينيًا، بل كان أيضًا مؤثرًا عالميًا في مجالات حقوق الإنسان والتنمية المستدامة. فقد أطلق عدة مبادرات تهدف إلى تحسين أوضاع الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، مما جعله شخصية محورية في السعي نحو عالم أفضل.