واصل مانشستر يونايتد نتائجه الكارثية في الموسم الجاري من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سقوطه على ملعبه “أولد ترافورد” أمام وولفرهامبتون بهدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من المسابقة.
النتيجة لم تكن فقط خسارة جديدة لـ”الشياطين الحمر”، بل حملت معها رقمًا سلبيًا غير مسبوق في تاريخ النادي العريق بالبريميرليج، حيث أكدت شبكة “سكواكا” العالمية أن مانشستر يونايتد خسر 15 مباراة في موسم واحد من الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه.
وجاء هدف المباراة الوحيد لصالح الضيوف، ليمنح وولفرهامبتون فوزًا ثمينًا ويزيد من معاناة كتيبة مانشستر يونايتد، التي باتت على أعتاب الخروج من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، في ظل تراجع النتائج والأداء بشكل كبير.
وبهذا السقوط، تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 38 نقطة فقط، من 10 انتصارات و8 تعادلات و15 هزيمة، ما يعكس حجم التراجع الذي يعيشه الفريق مقارنة بالمواسم السابقة.
وتنتظر مانشستر يونايتد مواجهة صعبة في الجولة المقبلة، حين يحل ضيفًا على بورنموث يوم الأحد القادم، قبل أن يواجه أتلتيك بلباو الإسباني في ذهاب نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي، في محاولة لإنقاذ الموسم ببطولة قارية.
ويُطرح بقوة الآن تساؤل بين جماهير مانشستر يونايتد حول مستقبل الفريق، ومدى قدرة الإدارة على تصحيح المسار في ظل تدهور النتائج واستمرار الأداء الباهت أمام الكبار والصغار على حد سواء.
مع انتصار وولفرهامبتون على مانشستر يونايتد، تزداد أزمة الفريق الأحمر في الدوري الإنجليزي الممتاز وتتسع الفجوة بينه وبين المراكز الأوروبية. يبدو أن على الفريق تحقيق تحسن سريع في النتائج والأداء إذا أراد المنافسة في الموسم القادم.