
أعلنت لجنة الخدمات والتكنولوجيا بنقابة الصحفيين، بالتعاون مع مؤسسة الأهرام، نتائج مسابقة الدكتورة نوال عمر الصحفية لعام 2024، التي تُنظم سنويًا تكريمًا لاسم الإعلامية الراحلة، صاحبة البصمة الرائدة في الإعلام المصري والعربي.
موعد حفل توزيع الجوائز
حددت اللجنة يوم الإثنين 5 مايو 2025 موعدًا لإقامة حفل توزيع الجوائز بمقر مؤسسة الأهرام، بحضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين وعدد من الشخصيات العامة، وسط اهتمام واسع من الوسط المهني.
ونُظّمت المسابقة هذا العام تحت عنوان: “حرب الشائعات ودور المرأة في التوعية”، حيث تناول المشاركون موضوعات متنوعة سلطت الضوء على خطورة الشائعات، والدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المرأة في نشر الوعي ومواجهة التضليل الإعلامي.
أسماء الفائزين
فاز بالجائزة الأولى فريق عمل من صحيفة المصري اليوم ضم: مي سعودي، مها صلاح الدين عبد الرحمن محرز، نورهان غنيم، روان طلعت، رنا شوقي، أنس علام، وذلك عن ملف صحفي بعنوان: “الشائعات.. كفوا عن التضليل”، الذي تناول الشائعات من زوايا سياسية واقتصادية وفنية ورياضية، وطرح رؤى حول كيفية التصدي لها على مستوى الأفراد والمجتمع.
وحصل الصحفي حاتم محمود نعام على الجائزة الثانية عن موضوعه المنشور في صحيفة أخبار اليوم، حيث قدّم معالجة شاملة لمفهوم الشائعة، انطلاقًا من التعريفات اللغوية والنفسية، مرورًا بأهدافها وتداعياتها السلبية على المجتمع، مع تسليط الضوء على تأثيرها في ظل التطورات التكنولوجية.
وفازت الصحفية مروة المتولي بالجائزة الثالثة عن موضوعها المنشور في البوابة نيوز بعنوان: “سيدات من ذهب”، والذي استعرض نماذج ملهمة لنساء مصريات وعربيات قاومن المرض وحققن نجاحات كبيرة، مؤكدًا أن المرأة قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق التميز في مختلف المجالات.
ونال الصحفي محمد حسن مختار جائزة تقديرية خاصة عن ملفه المنشور في مجلة الأهرام الاقتصادي ولغة العصر بعنوان: “الوجه الآخر للسوشيال ميديا”، حيث تناول فيه الأبعاد الخفية لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على وعي الأفراد وسلوك المجتمع، محذرًا من الاستخدام غير المنضبط لتلك الوسائل.
وثمّن محمد يحيى يوسف، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الخدمات والتكنولوجيا، الجهود الصحفية التي شاركت في المسابقة، مؤكدًا أن دعم الصحافة الجادة هو من أولويات النقابة، وأن مثل هذه الفعاليات تساهم في الارتقاء بالمحتوى المهني وتقديم إعلام واعٍ ومسؤول.
وأشاد جمال عبد الرحيم، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، بأهمية استمرار مسابقة تحمل اسم الدكتورة نوال عمر، لما لها من قيمة رمزية ومهنية، مشيرًا إلى أن الصحافة لا تزال في طليعة أدوات بناء الوعي الوطني وتقديم نماذج إنسانية ملهمة للمجتمع العربي.
اقرأ أيضًا:
تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة ليست مجرد حدث سنوي، بل تمثل منصة حيوية لتشجيع الصحفيين على الابتكار والتميز في تناول الموضوعات المهمة. ويُعتبر تكريم الفائزين خطوة نحو تعزيز الصحافة الجادة التي تسعى لتقديم محتوى يساهم في التوعية والتثقيف، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمع ككل. كما أن التفاعل بين الصحفيين والإعلاميين في مثل هذه الفعاليات يساهم في تبادل الخبرات والأفكار، مما يعزز من جودة المحتوى الإعلامي.
في السنوات الأخيرة، شهدت المسابقة زيادة في عدد المشاركين، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على المجتمع. وهذا يشير إلى أن الصحافة تظل قادرة على التأثير وإحداث التغيير الإيجابي في العالم العربي.
قد يهمك أيضاً :-
- إعادة عرض مشروع مدينة الصحفيين رسميًا بعد استلام تقرير الخبير الاستشاري.. و«خراجة»: احذروا من الانسياق وراء الشائعات
- عبد المحسن سلامة يقدم تعازيه لخالد البلشي في وفاة شقيقته
تعليقات