في مباراة غير متوقعة، تلقى مانشستر يونايتد هزيمة مخيبة على ملعبه أمام وولفرهامبتون 1-0 في الجولة 33 من الدوري الإنجليزي، ليظل الفريق يعاني من تراجع مستواه.
هدف اللقاء الوحيد جاء في الدقيقة 77 من ضربة حرة مباشرة سددها بابلو سارابيا ببراعة ليهز شباك الحارس أونانا، مُنهيًا آمال الشياطين الحمر في العودة بالنتيجة.
هذه الخسارة تأتي لتزيد من أوجاع مانشستر يونايتد الذي فشل في تحقيق أي فوز في آخر 4 مباريات بالدوري، حيث تلقى 3 هزائم وتعادل في واحدة.
ومع هذه النتيجة، تجمد رصيد الفريق عند 38 نقطة في المركز الرابع عشر مؤقتًا، بينما رفع وولفرهامبتون رصيده إلى نفس الرقم ولكن في المركز الخامس عشر، ليظل الصراع على الهروب من مناطق الهبوط مستمرًا.
لكن الأبرز في هذه المباراة هو أن مانشستر يونايتد يعاني على أرضه، حيث تعرض لثماني هزائم في أولد ترافورد هذا الموسم، وهو أمر لم يحدث في تاريخ النادي من قبل.
يبدو أن الفريق يواجه تحديات كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المدرب واللاعبين في ظل تراجع الأداء في المباريات الحاسمة.
هل ستكون هذه الخسارة بداية لسلسلة من النتائج السلبية، أم أن مانشستر يونايتد سيعود سريعًا إلى مستواه المعتاد؟ الجولات القادمة ستكشف الإجابة.
من المهم لفريق مانشستر يونايتد أن يستعيد ثقة الجماهير ويعمل على تحسين أدائه في المباريات القادمة من أجل المنافسة على المراكز الأعلى في الدوري الإنجليزي.