حقق نادي لاس بالماس مفاجأة مدوية في الجولة 33 من الدوري الإسباني، بعدما أسقط أتلتيكو مدريد بهدف قاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليخلط أوراق الصدارة ويمنح نفسه دفعة قوية في صراع البقاء.
ورغم سيطرة أتلتيكو مدريد على مجريات اللقاء بنسبة استحواذ بلغت 58%، وتفوقه في عدد التسديدات، إلا أن لاعبيه فشلوا في ترجمة الفرص إلى أهداف.
وفي المقابل، استغل لاس بالماس لحظة ارتباك في دفاعات الروخيبلانكوس، ليخطف خافيير مونيوز هدف الفوز الغالي في الدقيقة 90+3.
بهذا الانتصار، رفع لاس بالماس رصيده إلى 35 نقطة قفز بها مؤقتًا إلى المركز السابع عشر، مبتعدًا عن مراكز الهبوط.
أما أتلتيكو مدريد، فتجمد رصيده عند 63 نقطة في المركز الثالث، ليُهدد بفقدانه في حال فوز أقرب ملاحقيه، مع تعرضه للخسارة السادسة هذا الموسم.
المباراة شهدت ندية كبيرة، وعدة إنذارات من الجانبين، إلى جانب تغييرات هجومية متأخرة من دييجو سيميوني لم تُثمر عن جديد، ليواصل الفريق المدريدي ترنحه خارج الديار.
وبهذه النتيجة، تعكس مباراة لاس بالماس وأتلتيكو مدريد صعوبة المنافسة في الدوري الإسباني وأنه لا يوجد فريق سهل في البطولة، حيث يمكن لأي فريق أن يسقط أي آخر في أي لحظة. هذا يجعل البطولة أكثر إثارة وتنافسًا بين الفرق، ويضيف تشويقًا وإثارة للجماهير والمشجعين.