
بعد قرار وزارة الصحة بإغلاق مركزه المتخصص في التغذية العلاجية ومعمل التحاليل في منطقة الأزبكية، خرج الدكتور جودة عواد، صاحب المركز، عن صمته ليرد على الاتهامات الموجهة إليه بشأن ترويجه لعلاجات غير معتمدة. وأكد عواد أنه يتعرض لحملة تشويه نتيجة إعلانات مفبركة تم نشرها عبر بعض القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي.
جودة عواد: بيركبوا صوت مش صوتي
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، مساء السبت، قال عواد: “ما يتم تداوله من مقاطع دعائية عني ليست حقيقية، وتم تعديلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا ليس صوتي. أستطيع التأكيد بأنني لا أمتلك أي صلة بهذه الإعلانات المضللة”.
اقرأ أيضًا:
وأشار إلى أنه لا يمتلك عيادة خاصة وأنه يعمل في مستشفيات الجمعيات الخيرية، موجهًا رسالته: “أنا رجل غلبان، أعيش من عمل شريف، وما أحققه من دخل أتبرع به للآخرين”.
وأضاف أن اتهاماته بناءً على مقاطع مجتزأة هي “ظلماً كبيراً” ويجب توخي الحذر من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا الحديثة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن غلق مركز عواد في إطار حملة الرقابة المكثفة على المنشآت الطبية، بعد ضبط أدوية غير مصرح بها وأخرى منتهية الصلاحية داخل المركز. كما أُغلِق المركز بعد صدور قرار من نقابة الأطباء بإيقاف عواد عن ممارسة المهنة بسبب مخالفات مهنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية قد أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الطبية والإعلامية، حيث دعا بعض الأطباء إلى ضرورة تنظيم حملات توعوية للمواطنين حول مخاطر استخدام العلاجات غير المعتمدة. كما أبدى المواطنون قلقهم بشأن سلامتهم الصحية في ظل انتشار هذه الإعلانات المضللة.
من جهته، أكد عواد أنه سيسعى جاهدًا للدفاع عن سمعته وحقوقه القانونية، مشددًا على أهمية تقديم الأدلة والمعلومات الصحيحة للمجتمع لتجنب الشائعات والمعلومات الخاطئة.
تعليقات