كتبت: ملك محمد رواش
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن استمرار حملتها التعريفية بالجامعات الأهلية الجديدة، حيث كشفت اليوم عن تفاصيل جامعة الفيوم الأهلية المزمع إنشاؤها.
تواصل الوزارة نشر سلسلة إنفوجرافيك عبر منصاتها الرسمية لتوضيح رؤية الجامعات الأهلية الجديدة وتعريف الطلاب وأولياء الأمور بالفرص المتاحة، دعمًا لخطط تطوير التعليم العالي وشرح فلسفة هذه الجامعات الحديثة.
تقع الجامعة في مدينة الفيوم الجديدة وتضم كليات متخصصة وبرامج أكاديمية مبتكرة وبنية تحتية تعليمية متطورة ومعامل ومراكز بحث حديثة.
تشمل الجامعة الكليات التالية: كلية الطب ببرامج تعليمية متكاملة، وطب الأسنان بأحدث التقنيات التعليمية، والهندسة بتخصصات تلبي سوق العمل، والحاسبات والذكاء الاصطناعي بمقررات عصرية، والتمريض بمعايير تعليمية عالمية، والعلوم بأقسام علمية متخصصة، واللغات والعلوم الإنسانية بمناهج متنوعة.
تسعى الجامعة إلى رفع جودة مخرجات التعليم العالي، دعم البحث العلمي التطبيقي، توفير تعليم مميز بمواصفات عالمية، سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
تتميز هذه الجامعات ببرامج دراسية متطورة، هيئة تدريس متميزة، شراكات مع جامعات دولية، مراكز تميز بحثية، وبيئة تعليمية محفزة.
رحب خبراء التعليم بالخطوة باعتبارها إضافة نوعية للتعليم العالي، وتوسيعاً لخيارات الطلاب، ودفعاً لعجلة التنمية في الفيوم، وتكريساً لسياسات اللامركزية.
يأتي إنشاء الجامعة ضمن خطة الدولة لإنشاء 15 جامعة أهلية، تنفيذًا لاستراتيجية التنمية المستدامة، وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية ودعمًا لسياسة تعميم التعليم الجيد. وأكدت الوزارة أن عملية القبول ستخضع لمعايير موضوعية، وستكون الرسوم الدراسية متناسبة مع الخدمات، كما سيتم توفير برامج منح للطلاب المتفوقين وسكن جامعي بمواصفات عالية.
من المتوقع أن تسهم جامعة الفيوم الأهلية في تقديم تعليم يتماشى مع احتياجات العصر، مما يعزز من قدرات الطلاب على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل. كما ستدعم الجامعة الابتكار من خلال إنشاء مراكز بحثية متطورة تسهم في تطوير الحلول لمشكلات المجتمع المحلي.
اختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الجامعات تمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي المصري، وتجسيدًا عمليًا لرؤية مصر 2030 في مجال التعليم والبحث العلمي.