أعرب البلشي في برقياته عن تهنئته إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، متمنيًا لهم ولجموع المسيحيين في مصر عيدًا مباركًا.
وأكد البلشي في رسالته أن هذا العيد هو مناسبة للسلام والمحبة، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على وطننا الحبيب بالخير والسكينة.
وفي سياق متصل، هنأ نقيب الصحفيين الزملاء المسيحيين بمناسبة عيد القيامة، متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا مليئًا بالسلام والطمأنينة.
كما وجه التهنئة للشعب المصري بكافة فئاته بمناسبة عيد شم النسيم، معربًا عن أمله في أن يحمل هذا العيد الفرح والتجدد، وأن يسهم في تعزيز قيم التآلف والمحبة التي تجمع الجميع في مهنة البحث عن الحقيقة.
تعتبر الأعياد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية بين جميع فئات الشعب المصري. فالتآزر والتعاون بين الأديان المختلفة يساعد على بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والمحبة. وتأتي هذه التهاني لتؤكد على أهمية الوحدة والتسامح في ظل التحديات التي تواجه الوطن.
إن الاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم ليس مجرد تقليد، بل هو دعوة لتعزيز قيم التسامح والمحبة بين جميع المواطنين. ومن خلال هذه المناسبات، يمكننا أن نعيد التأكيد على ضرورة التعايش السلمي والتكامل بين مختلف الثقافات والأديان، مما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار في مجتمعنا.