هنأ اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الإخوة الأقباط في مصر والخارج، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وأكد الاتحاد في بيان له اليوم أن المصريين جميعًا نسيج واحد، مشددًا على أن وحدة الشعب المصري تعد سر قوتها.
أشاد رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج بمستوى التآلف والترابط الذي يجمع المصريين في كافة المناسبات الدينية، سواء إسلامية أو مسيحية، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة هي التي تعزز من السلام المجتمعي وتعمق أواصر التعايش بين المصريين.
وأضاف أن مصر ستظل عصية على الكسر بفضل وحدة شعبها وتماسكه، مشيدًا بمشاركة المصريين في الاحتفالات المختلفة كدليل على وحدة الشعب.
عبّر رئيس الاتحاد عن تقديره الكبير لجهود قداسة البابا تواضروس في تعزيز قيم التسامح والمحبة بين جموع المصريين، مؤكدًا أن وحدة المصريين هي رسالة قوية لكل من يحاول المساس بتماسك وطنهم.
أكد النائب سيد سمير، نائب رئيس الاتحاد، أن عيد القيامة هو عيد لكل المصريين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي في وطن واحد يجمعهما حب الأرض والهوية.
أضاف أن المصريين يواجهون جميع التحديات ككتلة واحدة تحت شعار المحبة.
من جانبه، هنأ الإعلامي علاء خليل، أمين صندوق الاتحاد، البابا تواضروس والأقباط بمناسبة عيد القيامة، مشيرًا إلى أن نجاح مصر في الحفاظ على الأمن والاستقرار يعود إلى وحدة الشعب المصري المسلم والمسيحي في مواجهة كافة التحديات والمؤامرات.
أكد شريف النسيري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن عيد القيامة ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو مناسبة تعكس تلاحم الشعب المصري بكافة أطيافه، مشيدًا بتنوع مصر الديني والثقافي كنموذج يحتذى به في العالم.
كما دعا اتحاد شباب المصريين بالخارج إلى تعزيز التعاون بين جميع فئات المجتمع المصري، والعمل على نشر ثقافة المحبة والتسامح في كل أنحاء البلاد. وأكد على أهمية التعليم كوسيلة لتقوية الروابط بين الأجيال الجديدة، وتحفيزهم على التعايش السلمي والمشترك.
دعا اتحاد شباب المصريين بالخارج في ختام بيانه إلى أن يحفظ الله مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن يعم الأمن والسلام في كافة ربوع البلاد.