كتبت: ملك محمد رواش
نفت وزارة الداخلية المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على صفحات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية حول وجود وفيات أو احتجاجات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.
أكد مصدر أمني مسؤول أن “لا صحة لوجود أي وفيات بين النزلاء” و “لم تحدث أي احتجاجات أو أعمال عنف” و “جميع المراكز تعمل بشكل طبيعي ومنتظم”.
وصف المصدر هذه المزاعم بأنها “جزء من حملة التشويه المعتادة للجماعة” و “محاولة يائسة لاستعادة المصداقية المفقودة” و “أكاذيب تهدف لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار”.
أشار إلى أن “مراكز الإصلاح توفر كافة الاحتياجات الأساسية” و “النزلاء يحصلون على رعاية صحية كاملة” و “تطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان أولوية قصوى”.
حذرت الوزارة من “تصديق الشائعات المغرضة” و “مشاركة المحتوى الكاذب” و “الانسياق وراء حملات التشويش”.
اختتم التصريح بالتأكيد على “استمرار الرقابة الدورية على جميع المراكز” و “التزام مصر الكامل بالمعايير الحقوقية” و “مواجهة أي محاولات لبث الفتنة”.
كما أكدت الوزارة على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان تحقيق العدالة وحقوق الإنسان. وأشارت إلى أعداد النزلاء الذين يتلقون برامج تأهيلية متخصصة، والتي تهدف إلى دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي بعد انتهاء فترة عقوبتهم. وتعمل الوزارة على تعزيز الشفافية من خلال نشر تقارير دورية عن وضع مراكز الإصلاح والتأهيل، مما يعكس التزامها بتحسين الظروف داخل هذه المراكز.