طالب مصطفى حشاد، أحد ممثلي الأهالي بمدينة النوبارية، خلال لقائه ببرنامج “نبأ مصر”، الجهات المسؤولة بسرعة ضم باقي قرى فرع 20 إلى الحيز العمراني، مؤكدًا أن تأخر اعتماد هذا القرار يتسبب في معاناة كبيرة للمواطنين المقيمين بهذه القرى.
وأكد حشاد أن الطلب الخاص باعتماد القرى تم تقديمه بالفعل إلى محافظة البحيرة، حيث تبناه المهندس حازم الأشموني، سكرتير عام المحافظة، وتم التواصل بينه وبين المجلس المحلي لدراسة مدى أحقية الطلب، وبالفعل تم اعتماد قريتين فقط بشكل نهائي، بينما لا تزال سبع قرى خارج الحيز العمراني.
وأشار حشاد إلى أن القرى التي لم تُدرج بعد في الحيز العمراني هي: قرى الشهيد محمد عزام، والشهيد أحمد بدوي، وعبد الرقيب (ضمن الحيز جزئيًا مع شرق الطريق)، بالإضافة إلى قرية الوحدة (بلال عبد الوهاب)، لافتا إلى مشروع استصلاح الأراضي الذي يعاني من عدم الاعتراف به عمرانيًا رغم تسليمه منذ 30 عامًا من وزارة الزراعة.
وأوضح أن عدم إدراج هذه القرى في الحيز العمراني يعرقل حصول المواطنين على تراخيص البناء، مما يعرضهم للغرامات والمساءلة القانونية، على الرغم من عدم مسؤوليتهم عن هذا الوضع، مؤكدا أن عشرات الآلاف من الأسر تعيش هناك منذ سنوات طويلة دون خدمات رسمية كافية.
وفي ختام حديثه، ناشد حشاد المسؤولين وأصحاب الضمائر الحية، وعلى رأسهم محافظ البحيرة، النظر في أوضاع هذه القرى واتخاذ الإجراءات العاجلة لإنهاء معاناة الأهالي، مرفقًا الخرائط والمستندات التي تثبت أحقية هذه القرى في الانضمام للحيز العمراني.
إن هذه القضية تمثل نقطة محورية في حياة العديد من الأسر التي تعتمد على وجود بنية تحتية ملائمة. ويُتوقع أن تسهم الإجراءات السريعة في تحسين جودة الحياة للسكان وتعزيز التنمية المحلية. كما أن تلبية هذا الطلب قد يُعزز من الثقة بين المواطنين والجهات الحكومية، مما يسهم في تحقيق استقرار أكبر في المنطقة.