
كتبت: ملك محمد رواش
صرح الإعلامي مصطفى بكري بأن الأنباء التي ترددت حول استقالة 117 طبيباً من مستشفيات جامعة الإسكندرية تستدعي توضيحاً دقيقاً للحقائق المرتبطة بها.
وأوضح بكري أن نظام شغل الوظائف الطبية في الجامعة يعتمد على آلية محددة، حيث تُعقد جلسة أساسية في سبتمبر تشمل جميع التخصصات، بالإضافة إلى جلسة تكميلية في أبريل لتعيين الوظائف الشاغرة.
وأشار إلى أن أسباب شغور بعض الوظائف تُعتبر طبيعية، حيث يتنازل بعض الأطباء عن وظائفهم الجامعية، بينما يفضل آخرون العودة إلى مستشفيات وزارة الصحة، وهو حق يكفله لهم النظام وفقاً للوائح المعمول بها.
ونقل بكري تأكيدات إدارة الجامعة بأن “هذه الإجراءات معتادة منذ سنوات” وأنه “لا يوجد أي خروج عن النظم المتبعة” وأن “الجامعة تلتزم تماماً بالقوانين المنظمة”.
واختتم بكري حديثه قائلاً: “ما يحدث هو عملية تداول طبيعية للوظائف” وليس استقالات جماعية كما أشيع، وهذا النظام معمول به في جميع كليات الطب.
يُذكر أن جامعة الإسكندرية تعد واحدة من أبرز الجامعات في مصر التي تعزز من تطوير الكوادر الطبية، وتوفر بيئة تعليمية متميزة. كما تسعى دائماً إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال تدريب الأطباء وتأهيلهم على أعلى مستوى. وبذلك، فإن أي تغييرات في التوظيف طبيعية وتأتي في إطار تحسين الأداء العام للمنظومة الصحية.
من المهم أن يظل الجمهور على اطلاع دائم حول مستجدات الوظائف الطبية في الجامعات، حيث أن ذلك يعكس التوجهات المستقبلية للقطاع الصحي في البلاد، ويدعم الشفافية في الإدارة الجامعية.
تعليقات