عاجل.. الرئيس السيسي يلتقي بـ«اليماحي» ويؤكد دعم مصر التام للعمل العربي المشترك

الرئيس السيسي يستقبل رئيس البرلمان العربي لتعزيز التعاون المشترك

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بحضور الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وذلك في إطار تعزيز التعاون العربي المشترك وتنسيق الجهود البرلمانية الإقليمية.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أعرب خلال اللقاء عن تقديره واعتزازه بالجهود التي يبذلها البرلمان العربي، مؤكدًا أهميته كمنصة للحوار الفعال بين الدول العربية، ودوره في دعم الروابط بين الشعوب العربية بما يعزز منظومة العمل العربي المشترك.

وأكد السيد الرئيس دعم مصر الكامل للبرلمان العربي في تحقيق أهدافه، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي، والتي تستدعي تعزيز التعاون وتكاتف الجهود لحماية مصالح الأمة العربية ومقدرات شعوبها.

من جانبه، أعرب السيد محمد اليماحي عن فخره واعتزازه بلقاء السيد الرئيس، مشيدًا بالدور الريادي الذي تقوم به مصر، قيادة وشعبًا، في حماية الأمن القومي العربي، ولا سيما الجهود المصرية المكثفة لاستئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من الخطوات العملية لتعزيز التعاون بين البرلمان العربي والبرلمان المصري، تشمل تنظيم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات البرلمانية والتشريعية، والتنسيق المستمر في المحافل الإقليمية والدولية لدعم القضايا العربية.

كما تم الاتفاق على الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة لتعزيز كفاءة العمل البرلماني وتوسيع نطاق تفاعل البرلمان العربي مع الشعوب.

كما أبدى رئيس البرلمان العربي تطلعه إلى تعزيز التعاون مع مصر، والاستفادة من تجربتها البرلمانية الرائدة، وتكثيف برامج التعاون الفني والتقني، بما يسهم في تطوير أداء البرلمان العربي، ودوره كمنصة للتواصل مع الشعوب العربية واتخاذ مواقف فعالة في مواجهة التحديات المشتركة.

وفي سياق متصل، يعكس هذا اللقاء التزام الدول العربية بالتعاون والتنسيق في مواجهة الأزمات والتحديات المتزايدة، حيث أن البرلمان العربي يمثل صوتًا موحدًا يعبر عن تطلعات وآمال الشعوب العربية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود المشتركة في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، وتعزيز الأمن والسلام العربي.