
أثارت كاتبة صحفية تعمل بموقع الجمهور الإخباري جدلاً واسعًا في الوسط الصحفي مساء أمس عندما نشرت منشورًا تعلن فيه عن فصلها من الموقع دون علمها ودون وجود أسباب محددة.
خرجت نور الشايب، الصحفية بموقع الجمهور، مساء أمس بمنشور عبر صفحتها على فيسبوك أكدت فيه أنها تعرضت للفصل من موقع الجمهور دون تحقيق مسبق.
وذكرت الشايب أن حادثة الفصل بدأت يوم السبت 29 مارس، عندما فوجئت بحذفها من جميع مجموعات العمل الرسمية في الساعة 11:36 مساء، دون أي إشعار مسبق أو توضيح للأسباب.
وأكدت أنها حاولت التواصل مع المسؤولين، لكنها لم تتلقَ ردًا واضحًا، حيث اقتصر الرد على عبارة “الموضوع كبير”.
وأشارت الشايب إلى أنها تلقت اتصالاً من أحد مديري التحرير، الذي أخبرها أن قرار فصلها جاء بناءً على توجيه محمد صبري، رئيس التحرير، والمهندس محمد رزق، رئيس مجلس الإدارة.
وأضافت الشايب أن تلميحات غير مباشرة ظهرت أثناء حديثها مع مدير التحرير، حيث تم الإشارة إلى أن سبب فصلها يعود إلى عملها في مؤسسة صحفية منافسة، وهو ما نفته تمامًا.
أكدت أن رئيس التحرير كان قد أعلن سابقًا أن الصحفيين في “الجمهور” يمكنهم العمل في مؤسسات صحفية أخرى، مما يجعل مثل هذه التلميحات غير منطقية.
وأوضحت الشايب أن رئيس التحرير قد وافق على نشر فيديو أعدته، مع تقديم إشادة خاصة عبر رسالة صوتية أرسلها عبر واتساب، حيث أكد إعجابه بالمحتوى، ووجه قسم السوشيال ميديا بنشره على صفحات الموقع.
أشارت إلى أن المفاجأة كانت بعد ذلك، عندما تم تحويل مديرها المباشر للتحقيق بتهمة أن الفيديو يحتوي على محتوى إعلاني.
وذكرت أن التسجيل الصوتي الذي أرسلته الإدارة أثناء التحقيق ساهم في تبرئة المدير من التهم الموجهة إليه، حيث أظهر أن القرار كان جزءًا من موافقة مشتركة من رئيس التحرير. وللمفاجأة، في 5 إبريل تم فصل مديرها المباشر بنفس الطريقة الغامضة التي تم فصلها بها.
ونشرت نور استغاثتها عبر صفحتها على فيسبوك، ثم أعادت توجيهها إلى المجموعات الخاصة بالصحفيين على ذات الموقع، مما ألهم حالة من الاستجابة من الزملاء.
وكشفت مصادر مطلعة أنه لم يقتصر القرار على فصل نور الشايب، بل تم فصل 21 شخصًا من العاملين بالموقع، من بينهم نور ومدير تحريرها المباشر.
محمود كامل: لم ترد حتى الآن شكوى للنقابة
رد الكاتب الصحفي محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على المنشور بقوله: “ابعتلي التفاصيل عشان مجاش أي شكوى خالص لسه للنقابة لحد دلوقتي، ولسه بحاول أتواصل مع الزميلة اللي كتبت”.
اقرأ أيضًا:
تعليقات